113 وسيلة وحيلة لمساعدتك علي رفع معدل الإنتاج والتغلب على عادة التأجيل

src1238682750

تأليفروبرت بودش

ترجـمة

منال مصطفى محمد

مقــدمــة
نعيش في عالم تتسارع فيه الأحداث ويطوي الزمن . ونكاد لا نشعر بوقتنا كيف يمر وفيما نقضيه . كلنا في أمس الحاجة إلى أن ننظم أفكارنا وأوقاتنا ونحاول الاستفادة من كل دقيقة في حياتنا ، إذا كنا ننشد حياة افضل وعملاً مميزاً يقود إلى نجاح مؤكد . هذا الكتاب الرائع البسيط المسلسل يضع أيدينا علي مفاتيح هامة نحتاجها بشدة لنستطيع من خلالها تحقيق أقصى إنجاز ممكن بأقل مجهود في زمن قياسي . لقد كان هذا الكتاب نقطة تحول في أسلوب تفكيري وعملي . وكما استفدت منه ، أرجو أن تعم فائدته علي الجميع .
المترجـمة

التفكير
1 ـ لا يوجد وقت كافي لعمل كل شئ ، تقبل هذه الحقيقة ببساطه . لذا من الضروري التركيز على الأشياء الأكثر أهمية . وإذا فعلت ذلك فى كل من عملك وحياتك الشخصية ، فإنك ستنجز أكثر بحسن إدارة الوقت .
2 ـ صفى ذهنك . اهدأ . وركز على مهمتك . تجاهل أي شئ آخر . فالتوتر الزائد يجعل مهمتك تبدو أصعب مما هى عليه . يمكنك التحكم فى صفائك الذهنى بحيث لا تجعل الضغوط الخارجية تؤثر عليك . تفهم جيداً ما يجب عليك فعله وقم به فى هدوء وراحة وثقة .
3 ـ لا تحاول أن تنشد الكمال . فمن السهل أن تقع فى فخ المحاولات لجعل العمل أفضل قليلاً . لكن فى أغلب الأحيان تؤثر محاولات تحسين العمل فى النتيجة العامة ، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الوقت والمجهود بدون داعى .
4 ـ تقبل عيوب إنتاجك لأنها طبيعة بشرية . فمن الغير مفيد لوم نفسك . وعندما يقل معدل إنتاجك فإنك تحتاج للتوقف وإعادة التفكير . لا تفكر فى محاولاتك الفاشلة السابقة ، تقبلها لأنها ببساطة طبيعة البشر . واصل عملك .
5 ـ تعامل مع مكان عملك كموقع للإنتاج . هيئ ذهنك للتفكير فى مكتبك كمكان لإنجاز المهام ، فكر باستمرار بهذه الطريقة ، وستجد نفسك أكثر إنتاجاً كلما تواجدت هناك . خصص مكان آخر للأعمال والأحداث والأنشطة الأقل أهمية . وأجعل مكان عملك حصرياً للأنشطة الأكثر أهمية .

التخطيط

6 ـ جهز قائمة بالمهام التى يجب إنجازها. أدرج بها كل الأفكار التى ترد لذهنك. تكمن الفكرة فى أن تدون كل شئ على الورق . لا تتوقف لصياغة أسلوبك أو للتفكير فى أحد النقاط . كل ما عليك هو الاستمرار فى كتابة القائمة حتى تكتمل .
7 ـ درج قائمتك تبعاً للأهمية . وأسهل طريقة للقيام بذلك هى تصنيف كل مادة إلى ثلاثة أقسام رئيسية :
أ ـ عاجل وهام. ب ـ هام وليس عاجل. ج ـ لا هام ولا عاجل.
النقـاط ( أ ) هى الأكثر أهمية لذلك تأخذ الأولوية القصوى دائماً .
والنقاط (ب ) تليها فى الأهمية .
أمــا ( ج ) فلا تستحق تضييع الوقت بها .
اتخاذ الوقت اللازم لتحديد الأولويات سيساعدك على إنجاز المهام واحدة تلو الأخـرى ، دون التوقف لتحديد أهمية الخطوات لإنجاز المهمة .
8 ـ خمن بإحساسك أكثر الخطوات أهمية ، فإنه نادراً ما يخذلك .
9 ـ قم وببساطه بحذف أي خطوه غير هامة مدرجه بالقائمة . اسأل نفسك ” ما هو أسوأ ما يمكن حدوثه إن أسقطت هذه كلياً من القائمة ؟ . وإن رأيت أنك تستطيع تحمل النتائج دون خسارة ، احذفها فوراً .
10ـ أجل المهام الغير ملحة لصالح الأكثر إلحاحاً . فليس من الضرورى عمل كل شئ الآن . أحياناً يعطل العمل من قبل الممولين أو المنفذين أو المستفيدين أنفسهم . احذف ما استطعت ، ثم استغل هذا الوقت لتنفيذ الخطوات الأكثر إلحاحاً لإنجاز المهمة .
11ـ طور عادة تدوين خطه على الورق لإنجاز المهام ، سواء كانت كبيرة أم صغيرة . فالنجاح الذى يتمتع به الكثيرون يرجع إلى دقة تخطيط حياتهم . ارسم طريقك ثم أسلكه هكذا ، عمل بسيط لكن فعال جداً .
12ـ استثمار الوقت عامل مطلوب لإنجاز كل مهمة على قائمتك . احسب الوقت اللازم لإنجاز كل مهمة مثل السفر والمقابلات والتخطيط .. إلخ . لا تنسى إضافة وقت ضائع للوقت الفعلى لإنجاز هذه المهام .
13ـ توقف وفكر فيما تخطط له . كيف يمكن إنجازه بشكل أكثر فاعلية ؟ استغرق دقائق معدودة لتلخيص وبلورة وتبرير خططك . فالخلاصة البسيطة تغنيك عن ساعات من التردد .
14ـ حدد أهدافك . اكتبها واجعلها أمامك . حدد ما تعمل من أجله . سجل أهدافك فى خطتك اليومية وارجع إليها باستمرار . ثم ضع تسلسل زمنى منطقى لإنجاز كل هدف .
15ـ ضع خطه مرنه لكل مشروع . سجل الهدف المراد إنجازه فى قمة القائمة . يمكن تقييم كل مهمة إلى خطوات لكل منها ميعاد نهائى لإنجازها . الفكرة من الخطة المرنة هى أن تقسم الخطوات باستمرار لخطوات أصغر ، وفى كل سلسلة قم بتدريج الأعمال حسب الأهمية . تزودك الخطة المرنة بحلول للمواقف الحرجة مما يؤدى مباشرة لإنجاز مهمتك .
16ـ خطط لكل ساعة من عملك اليومى . حدد أوقات لمهام جدولك اليومى . أعطى لكل مهمة الوقت اللازم لإنجازها . استغل وقتك لمعالجة الأمور ذات الأولوية . وإذا انتهيت من المهمة مبكراً ، ابدأ مباشرة فى إنجاز التالية . استغل الأوقات التى تكون فيها فى ذروة طاقتك لإنجاز المهام الأكثر إلحاحاً. وكلما أكثرت من استعمال تقنية الوقت المحدد لكل مهمة ، كلما أصبحت أكثر مهارة فى تحديد الوقت المطلوب .
17ـ استعد جيداً قبل كل اجتماع . ضع هدف محدد لكل اجتماع . أجعل المجتمعين متوقعين بالضبط ما المطلوب من كل منهم . أخطرهم بجدول الأعمال مسبقاً، وبهذا يمكن أن يساهم كل الحاضرين بشكل أكثر فاعلية . قبل نهاية الاجتماع يجب أن يكون كل شخص قد أدى مهمته السابقة ويكلف بمهمة جديدة . أظهر التزامك لقيمة أوقات الحاضرين بإنهاء الاجتماع فى الوقت المحدد .
18ـ ركز . حتى وإن كنت مطالب بإنجاز (101) مشروع ، يجب أن تعمل على زيادة مجهودك . هناك الكثير من الإغراءات التى تصرف انتباهك . الكثير من الأشياء الشيقة لتعملها والأماكن لتذهب إليها والناس لتختلط بهم ، فبإمكانك قضاء وقتك بعدة طرق أخرى . لكن إذا أردت أن تنجز فما عليك إلا أن تركز على ما هو أكثر أهمية ، هكذا ببساطه .
19ـ فى نهاية اليوم اقضي 10 دقائق للتحضير لعمل الغد . اكتب قائمة بأولويات اليوم التالى مسبقاً . سيوفر لك هذا وقتاً ثميناً فى الصباح . يمكنك أن تدخل مباشرة فى عملك دون الحاجة لعمل قوائم واختيارات . إتباع هذه الاستراتيجية يضمن لك استغلال اليوم من أوله والعمل على إنجاز أكثر المهام أولوية .
20ـ حدد باستمرار الوقت اللازم لإنجاز كل مهمة . عندما تبدأ فى إنجاز المهام ، فإنك تحتاج للعمل دون أى عوائق وعندها ستشعر بحدوث النتائج المطلوبة بشكل أسرع .
21ـ قسم الأهداف إلى مهام أساسية . لا يهم إن كان الهدف كبيراً أم صغيراً . أى هدف قد يبدو مثل حلم بعيد المنال حتى تبدأ فى تقسيمه إلى خطوات عمل صغيرة جداً يمكن أن تبدأ بها فى الحال . تقسيم الهدف إلى مهام أساسية يجعلك تنجز خطوات توصلك إلى ما كنت تحلم به . إذا فشلت فى عمل هذا، ستصبح أهدافك أحلاماً بعيدة المنال .
22ـ أعط كل مهمة الوقت الكافى لإنجازها ، هذه هى الطريقة الصحيحة . إنك تحتاج لإنهاء المهمة بالشكل الصحيح من أول محاولة حتى لا تتعرض لضغوط تسارع الوقت المحدد . فلن تستفيد شيئاً من تكرار العمل مرتين .
23ـ حدد خطوات عملك قبل أن تبدأ . خذ وقتك فى عمل خلاصة سريعة للمشروع . قسمه إلى خطوات . وقم بتحديد الوقت . دقيقة واحدة من التخطيط الفعال تغنيك عن ساعة من التفكير . فالتلخيص الجيد للمشروع هو خريطتك لإنجازه بنجاح .
24ـ عد ملف رئيسى لمواعيد التسليم النهائية . اعرف أين تقف فى أى وقت فيما يتعلق بأى مشروع تنجزه . كن مدركاً لماهية الخطوات ومتى يجب أن تنجز. الغرض من ملف مواعيد التسليم النهائية هو أن يساعدك فى الالتزام وتنظيم كل موعد نهائى بشكل مناسب . وعندما يبدو لك أن الموعد النهائى ليس ببعيد ، فمن الأفضل أن تبدأ فوراً بالعمل على المشروع .
25ـ توقع ما لا يتوقع . انتبه للتأخيرات عندما يشترك معك آخرون بمشروعك . إن خططت لها ستكون أقل إحباطاً وقادراً على الالتزام بالموعد النهائى . كن واضحاً مع الآخرين حول ما يجب أن يفعلوه ومتى ؟ لكن عليك إدراك أنه ما من أحد غيرك ملزم بالإنجاز . راجع بشكل دورى بدلاً من الانتظار للدقائق الأخيرة وهذه هى الوسيلة المثلى لتبقى على الطريق الصحيح .
26ـ ضع خططك لتطوير زيادة قليلة جداً فى معدل إنتاجك اليومى . التركيز على التحسن القليل يؤدى إلى تحسن ثابت كل يوم . اتخذ قراراً رفع إنتاجك الشخصى بنسبة مئوية صغيرة يومياً . قد يجعلك هذا حذراً فى التخطيط ، لكن تزايد معدل الإنتاج سيكون كبيراً كما أنك ستصبح أكثر كفاءة .

27ـ ضع الخطط التفصيلية المكتوبة للمشاريع الأكبر . أكتب خلاصة تتضمن نقاط تحدد اتجاه كل خطوه على طول الطريق . أجعل النقاط واضحة ومفصله كما لو أنك تخطط لتنفيذ شئ آخر . إذا حصلت على المساعدة ، يمكنك عملياً إنجاز خطوات إضافية. أما إذا كنت تقوم بالمشروع كله بنفسك، فليس عليك أن تقف وسط العمل لتدرس الخطوة العملية القادمة .
28ـ أفسح وقتاً إضافياً لبعض التأخيرات الروتينية المؤكدة الحدوث . عندما تحدد نشاطك اليومى إعطى نفسك من 10 : 15 % زيادة فى الوقت . القيام بمثل هذا التدبير للوقت سيجعلك أكثر فاعلية وأقل إرهاقاً .

التنظيم

29ـ هيئ مكتبك لتقوم بأداء عالى وكفء. الكثير من الضوء الطبيعى بقدر المستطاع، مساحة فارغة كافية على المكتب ، كرسى مريح ، وأى شئ تحتاجه لأداء المهمة المطلوبة على أكمل وجه .
30ـ ضع كل شئ فى مكانه . فى نهاية اليوم ، أفرغ مكتبك وارجع كل ملف أو مستند لمكانه المعهود . بهذه الطريقة ستجد كل شئ فى مكانه عندما تحتاجه فى المرة القادمة .
31ـ قبل أن تبدأ المشروع ، أحرص على توفر الأساسيات أجمع كل المواد التى تحتاج إليها مسبقاً . بالنسبة للكاتب قد تكون هذه المواد مجموعة أبحاث . وبالنسبة لعامل البناء قد تكون أدوات ومواد البناء التى يحتاجها . جهز ما تحتاجه مسبقاً لتندمج بالعمل دون انقطاع حتى تكمل مهمتك .
32ـ تفادى تكديس الورق فوق مكتبك . أحفظه لتعرف مكانه بالضبط . وقلل عدد مرات استخدامك لكل ورقة .
33ـ استفد من كل المصادر القيمة التى أمامك . يمكنك الاعتماد على حدسك الخاص للوصول إلى ما تحتاج ، دون تضييع الوقت فى البحث ومن الأفضل الاستعانة بسكرتير للبحث عن المعلومات . أشياء مثل الأرشيف الحكومى والإنترنت والدليل التجارى قد تكون ذو قيمة كبيرة كمصادر للمعلومات دون تضييع الوقت . استخرج هذه المصادر .

ابدأ فوراً

34ـ قم اليوم بوضع قائمة للغد . يكون معظمناً أقل إنتاجاً فى نهاية اليوم . عندما ترى أن أكثر المهام صعوبة لهذا اليوم قد اكتملت، فإنه وقت الاستعداد لليوم التالى . من الأفضل أن تحتفظ بجدول أعمالك فى ملف مخططك اليومى أو تجمعها كلها على شكل كتيب . بهذه الطريقة سيكون لديك دائماً كل الأعمال والأنشطة اليومية . تحضير جدول أعمالك فى وقت سابق يجعلك تبدأ بداية أفضل فى يومك الجديد . ويجعلك أيضاً تفكر بالخطوات التالية .
35ـ ابدأ كل صباح على مكتب نظيف . وفى المساء قبل أن تنصرف تخلص من أى تراكم للعمل . إن داومت على تنظيف مكتبك كعادة يومية ضمن عملك اليومى ، ستقهر أى عقبه تؤدى إلى الفوضى وتمنعك من التفكير الواضح المبدع . ببساطه ، لا يمكنك القيام بأداء مميز إذا واجهت كل من العمل الكتابى ، ومجموعة من المهام التى يجب أن تنجز فى وقت واحد .
36ـ قم بعمل أبغض المهام أولاً . وذلك عند ما تواجه بقائمة من المهام الثقيلة ، قم بالأكثر بغضاً واحدة تلو الأخرى . ستشعر بعد ذلك أن كل ما يأتى لاحقاً سهل . وستشعر أنك لا تقهر باقى اليوم .
37ـ ابدأ فوراً . اتخذ شعار ” قم بعملك الآن ” . وإن لم تبدأ فلن تنتهى . إذا انتظرت انتظام بعض الأمور ، فقد تفقدها كلها . إنجاز بعض الخطوات كل يوم يصل بك إلى تحقيق هدفك . لا تؤجل عملك . قم به الآن .
38ـ كن دقيقاً . طور دقة المواعيد إلى عادة . وفى وقت قصير جداً ستنجز أكثر من غيرك بـ 97% . الدقة فى المواعيد ستجعلك تبدو ملتزماً ويوفر لك الوقت والمال . ويجعلك كذلك تحترم وقت الآخرين . حضورك للعمل مبكراً يتيح لك الفرصة للتعرف على الموظفين والإمدادات الجديدة ، ويتيح لك وقتاً للراحة ، ووقت للاستعداد الذهنى أو حتى على الأقل وقت لمراجعة ملاحظاتك .
39ـ استفد من البداية المبكرة فى الصباح . استيقظ ساعة مبكراً عن المعتاد وأستغل هذه الساعة للقيام بأفضل أداء . جرب هذا لمدة شهر وستدهش لما يمكن أن تفعله هذه الساعة لك . إنها وسيلة سهلة لكسب فوائد مميزة.
40ـ ابدأ كل مشروع بخطوة إيجابية . ابدأ بعمل شئ هام وستشعر بالإنجاز الذى سيساعدك على إكمال يومك . ابدأ قائمتك اليومية بالمهام أو الأعمال البسيطة وقم بوضع خطة عمل مفصلة للمهام الأكثر تعقيداً . تذكر هذه الفكرة البسيطة فى بداية كل مهمة أو مشروع وستبدأ بداية موفقه كل مرة.

أبدع أفكارا منتجة .

41ـ إذا توفر لديك وقت إضافى أعمل فيه على الخطوة الأكثر أهمية . لأنها هى التى تعطيك القيمة الأعلى أو المردود الأكبر . اسأل نفسك باستمرار
” ما هو الاستثمار الأمثل لوقتى ، الآن ؟ وعندها قم بأكثر الأعمال إنتاجية .
42ـ واصل التركيز على أي خطوة مهملة ذات أولوية . أعمل عليها باستمرار . واصل العمل عليها بقدر ما تستطيع دون أن تشتت تركيزك، لا يهم مدى صعوبتها أو بغضها أو التحدى الذى سيواجهك . وغالباً ما يتطلب ذلك أن تكون ذو إرادة قوية ، ولكن النتيجة تستحق هذا العناء .
43ـ انتقل للخطوة التالية في الأهمية على قائمتك. ركز انتباهك 100% على هذه المهمة حتى تكتمل . إذا ما أنجزتها أو بذلت فيها أقصى جهد ممكن ، انتقل إلى المهمة التى تليها على قائمتك . واحدة تلو الأخرى ، هكذا ستنهى مهماتك ، وأعمل دائماً على إنجاز الأكثر أهمية .
44ـ أنجز المهام التى تعود عليك بقيمة مميزة . إعطى المهام السهلة الباقية لمن يؤديها . وهذه وسيلة فعالة جداً لرفع معدل الإنتاج . قم بالمهام الرئيسية التى ستنجزها أنت فقط بأفضل ما يمكن . مهما كانت مهارتك وتجربتك وخبرتك عليك استغلالها عملياً ، بما تحتاجه المهمة . استثمر وقتك وخبرتك بحكمة . دقق فى كل مهمة وقرر أى من الإمكانات المتاحة أكثر فاعلية لإنجازها .
45ـ حول وقتك لأفعال منتجة . حدد الوقت الذى تكون فيه أكثر إنتاجية ، استجمع كل قوتك ، ثم قم بالعمل . استخدم الأوقات الأقل فى معدلات الإنتاج للرد على المكالمات الهاتفية أو إرسال الفاكسات أو للاجتماعات وإدارة المناقشات. لا يمكن لأحد أن يحافظ على معدل إنتاج مرتفع طوال اليوم . يمكن السر فى أن تعرف أكثر أوقاتك نشاطاً . وتقوم فيها بما هو أكثر أهمية من متطلبات العمل .

46ـ استخدم الكمبيوتر بكفاءة . أتبع عادة كتابة الأشياء مرة واحدة ثم قم بتحريرها عند الضرورة على الشاشة . تجنب كتابة الملاحظات التحضيرية باليد والتى تحتاج لتسجيلها على الكمبيوتر فيما بعد . تعلم استخدام قواعد البيانات ومخططات المشاريع وبرامج الجدولة وأى برنامج يفيد عملك وأداءك.
47ـ وفر وقتك . أنجز المهام بأقل الخسائر .كلما قلت الخطوات المطلوبة لإنجاز مهمة ما كلما كان أفضل . أعمل على رفع كفاءتك من خلال استقطاع دقائق أو حتى ثوانى من أعمال روتينية . أنتبه إلى الخطوات المعقدة والغير هامة والمبالغ بمعالجتها مما يضاعف العمل .
48ـ نوع من حجم المهام لتتفادى الإجهاد . بدلاً من تناول مشروعين فى أربعة ساعات ، قم بواحد تلو الأخر ، قسمهم إلى مهام تنجز كل واحدة فى 30 دقيقة . حاول أن ترتب مهامك من الصغير للكبير ، عندها ستشعر بالإنجاز وتكون أقل خمولاً فى آخر اليوم .
49ـ تحد نفسك لإنهاء المهام المدرجة على جدول أعمالك . ابحث باستمرار عن أكثر وأسرع وأفضل الوسائل إنتاجاً للقيام بالمهام . ثم كافئ نفسك لزيادة معدل الإنتاج .
50ـ أبذل جهدك لزيادة معدل التحسن . التحسن القليل والثابت فى المجهود والنتائج ينتج عنه اختلاف كبير على المدى البعيد . كل ما تحتاجه هو أن تحسن من أدائك أكثر من المعتاد قليلاً وباستمرار وعندها ستكون فى قمة الـ 5% من العاملين الأكثر إنجازاً .
51ـ طور أداءك فى العمل . لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد . أبدأ فى العمل فوراً وستنجز خلال عشر سنوات ما ينجزه الآخرون طوال حياتهم . قم بعملك الآن وستشعر بإحساس الإنجاز الرائع . كيفية استثمارك لوقتك تحدد نوعية حياتك التى تصنعها .

52ـ حدد ما تريد إنجازه أكثر من أى شئ أخر . ما هى الخطوة الأولى على قائمتك أو الهدف الأكثر أهمية والذى يجب إنجازه الآن . تلك هى المهمة التى تحتاج التركيز عليها . اتبع هذه الوسيلة أولاً . وعندها تستطيع إنجاز كل ما تحتاجه ، ولكن بشرط عمل كل مهمة على حدة .
53ـ قم بزيادة إنجازك بالانتقال فوراً للمهمة التالية . كلما أنجزت مهمة تلو الأخرى ، كلما تضاعفت احتمالية زيادة إنتاجك . فالنجاح يولد نجاح . كل مهمة تنتهى بنجاح تزيد من حماسك وتعزز من ثقتك لإنجاز المزيد . كل إنجاز ناجح يعزز من قدرتك على مواجهة التحدى التالى . قم بعمل كل خطوة على حده ثم انتقل للتالية فوراً .
54ـ حول أنشطتك اليومية الأساسية إلى عادة قوية . فالعادة هى شئ تقوم به تلقائياً ، دون تحكم العقل الواعى . كل واحد منا لديه مهام بغيضه أو مقيتة ، ومع ذلك هامة . بمجرد أن تصبح عادة ، سيسهل تحملها . وليس عليك حينها أن تتوقف وتفكر بها .
55ـ غير العادات القديمة عديمة الفائدة إلى عادات مفيدة . قرر أن تستثمر وقتك بفاعلية أكثر ، وابدأ من اليوم وسيلاحظ الآخرون قدرتك على إنجاز الأشياء المهملة . سيقدرونك أكثر علاوة على أنك تستطيع الاستمتاع بوقت فراغك .
56ـ تخيل أن لديك نصف يوم فقط لإنجاز عمل يوم كامل . ماذا ستفعل ؟ بماذا ستبدأ؟ ما الذى يجب أن يقدم وما يمكن أن يأتى لاحقاً؟ عندما تفاجأ بقلة الوقت المتاح أمامك للعمل ، فإنك مضطر لوضع خطة على أعلى مستوى من الكفاءة .

وسائل وتقنيات وخطوات فاعلة .

57ـ ابتعد عن المقاطعات الشخصية . عندما تؤدى عملك ، فإن آخر ما تحتاجه هى التدخلات الغير ضرورية . يحدث أكبر إنجاز عند ازدياد حماسك واندماجك بالعمل كلما اقتربت نحو النتيجة الناجحة . يمكن أن تعيق المقاطعات نجاحك . لذا لا تدعها تحدث . استخدم وسائل عدم الإزعاج مثل علامات على الباب أو البريد الصوتى . وإن كنت مضطراً ابحث عن مكان بعيد للعمل حيث لا يجدك الآخرون . أو غير أوقاتك لتكون فى قمة نشاطك حيث لا يكون وقت الذروة عند الآخرين .
58ـ تعلم أن تتجاهل المهام التى لا تؤدى لنتائج . فما أسهل أن تشغل نفسك بعمل أقل أهمية . إن كانت الخطوة غير هامة اليوم ، فلا تضيع وقتك بها ، كلما ابتعدت عن المهام الأقل إنتاجاً ، كلما كنت منتجاً .
59ـ الغ أى سفر غير ضرورى . استخدم التكنولوجيا الحديثة التى توفر الوقت. إن كان فى الإمكان استخدام الهاتف أو الفاكس أو البريد الإلكترونى للتعامل مع قضايا اليوم الهامة . تجنب الزيارات الشخصية لتوفير المزيد من الوقت ورفع معدل الإنتاج .
60ـ سجل أفكارك على مسجل ، أو استعمل برامج الصوت فى الكمبيوتر ، ثم حرر الكلمات إلى صيغة ملائمة . فهذه طريقة سهلة للتعبير عن أفكارك ، دون عناء محاولة الكتابة المنمقة . الكتابة لكثير من الناس عمل مضجر ، ولكن التحدث أسهل طالما أنه ليس أمام جمهور . وغالباً تكون الكتابة أكثر فاعلية إذا كانت بغرض الاتصال بين شخصين .

61ـ ضع مواعيد نهائية يومية . سواء قبلتها أم لا ، فالمواعيد النهائية تزيد من معدل الإنتاج . كلما اقتربنا من الموعد النهائى لإتمام العمل ، كلما بذلنا ما فى وسعنا لإنهائه، ضع سلسلة من المواعيد النهائية شهرياً وأسبوعياً ويومياً. فكلما اقترب الموعد النهائى كلما بدأ العمل الحقيقى . تعمل المواعيد النهائية كقوة دفع هامة لزيادة إنتاجك كلما التزمت بها .
62ـ قف أثناء تحدثك بالهاتف . فالوقوف يجعلك تتحدث فى الموضوع مباشرة وبسرعة وتكون المكالمة مثمرة . من السهل أن تجلس جلسة قصيرة ومريحة جداً وعندها ستطول المكالمة .
63ـ جمع عدد من المهام المتشابهة الصغيرة وقم بها فى نفس الوقت . رد على كل المكالمات الهاتفية التى تتعلق بموضوع واحد فى اليوم ويفضل القيام بذلك بعد الانتهاء من جدول الأعمال اليومى . إتمام عدد من المهام الصغيرة يكون أسهل فى وسط زحام العمل . حيث يساعدك دعم جهودك على الاستفادة القصوى من وقتك . جمع المهام الصغيرة معاً مثل الأعمال المصرفية والبريد والتسليم والتسلم أو تجديد قاعدة البيانات والرد على البريد الإلكترونى . عندما تجبر على الانتقال من نشاط لآخر والعودة مرة أخرى ، فإنك تستهلك الوقت فى محاولة إعادة التركيز والاندماج .
64ـ أدر الاجتماعات بكفاءة . أعلن مسبقاً عن موعد الاجتماع والتزم به . أغلق الباب لتبدأ الاجتماع . لا تحرج ممن يأتى متأخراً . فلتكن معروفاً بأنك ملتزم تماماً بمواعيد الاجتماعات , وسرعان ما سيتفهم العاملون أنك رجل أعمال جاد وعندها ستصبح الاجتماعات مثمرة . حدد الاجتماعات فى أوقات غير تقليدية من اليوم مثل الساعة 1.50 مساءاً أو 3.45 مساءاً مما يساعد على الالتزام بدقة المواعيد .

65ـ تحدى نفسك . حاول دائماً أن تتفوق على نفسك . ركز تفكيرك لإيجاد وسيلة أكثر كفاءة لأداء نفس المهمة المكلف بها . وبتحويلها للعبة ، فإنك تحول حتى أكثر المهام بساطه لإثارة ومرح.
66ـ أكتب قائمة مهامك على صفحة واحدة كبيرة . أكتب كل المهام ، دون الاهتمام بالتسلسل المناسب . بعد تسجيل كل المهام ، حلل 3 مجموعات مختلفة من المهام ( أ ، ب ، ج ) باستخدام أقلام التعليم الملونة . بمجرد تقسيمهم ، يمكنك إعادة ترتيبهم بالتسلسل الصحيح بسهولة فى مخططك اليومى . وبهذه الطريقة ، ستتعرف فى بداية العمل كل يوم ، على المهام الصعبة التى ستواجهك .
67ـ جمع كل سجلاتك الهامة معاً . احتفظ معك بخطة مهام ليوم واحد فقط . ومن الأفضل أن تكون قائمة المهام جزء من جدول أعمالك . احتفظ بالملفات الدائمة وتجنب وضع الملاحظات على الأظرف أو قصاصات الورق الصغيرة . واستخدم ملف خططك لتدوين كل الملاحظات . محاولة استخدام أكثر من خطة تزيد من فرصة نقص الإنتاج . كما أنك بنقل البيانات تخاطر بفقد عنصر أو خطوة هامة .
68ـ فى كل الاتصالات الهاتفية أدخل إلى الموضوع مباشرة تجنب الثرثرة المضيعة للوقت . أجعل رسالتك مختصرة ومفيدة بقدر الإمكان . أدخل فى لب الموضوع . قدر وأحترم وقت الآخرين وسيعاملونك بالمثل .
69ـ أنشئ سجلات إلكترونية لواجباتك ومسئولياتك. إذا اعتمدت بشكل خاص على الكمبيوتر للتسجيل باستمرار ، فإنك عاجلاً أم أجلاً ستنهى حالة الإحباط التى يمكن أن تحطم كل شئ . وقد ينجح استعمال الكمبيوتر أو يفشل . وإذا كان كل ما تملكه مسجل فقط على الحاسوب دون امتلاك مرجع مكتوب ، عندها قد تواجه الإحباط الحقيقى . أعمل مسودة على الورق ، وبالتالى سيكون عندك مرجع لمنع أى ضياع للمعلومات .

70ـ فلتكن منجزاً وكافئ نفسك بالمدح الجميل . الحياة فى كثير من الأمور ، لعبة ذكاء . أحياناً نقوم مع أنفسنا ببعض الخدع والألعاب الصغيرة والتى يمكن أن تحفز مستويات جديدة من الإنتاج والإنجاز ، تشجيع نفسك بكلمات إيجابية قليلة كتحية لإنجازك يساعدك على إنجاز المزيد .
71ـ أضف حوافز للتشجيع على بذل المزيد من الجهد . اقطع وعداً لنفسك أو لفريق عملك ، بعمل شئ ممتع حقاً ، إذا وصلت للهدف فى وقت قياسى .
72ـ احتفظ بخطتك . الاحتفاظ بسجل مرئى لتقدمك فى إنجاز مشروعك الصعب يمكن أن يدفعك لإنجاز أكبر . استخدم خطتك كقائمة مراجعة واشطب كل مهمة يتم إنجازها . مما يساعدك على الاستمرار ويبقيك متحفزاً ويعطيك برهان مرئى لإنجازك .
73ـ ليس من الضرورى البدء بتنفيذ أول نقطة . أحياناً يكون من الأفضل البدء بأى نقطة فى المشروع . محاولة التمسك بالبداية تطبيقاً لما تعلمته ، قد يكون ذو نتيجة عكسية . فإن كانت البداية صعبة ، ابتعد عنها وانتقل مباشرة إلى ما يمكنك القيام به . اختر المهمة الأسهل ، وقم بها أولاً . وبعدها يصبح إنجاز المهام التالية أسهل .
74ـ قم بنوع من الإجراء المنتج فوراً . أعلم أن قمة قوتك فى هذه اللحظة ، الآن لا شئ أهم من اللحظة الحالية لا فى الماضى ولا المستقبل . بلا أدنى شك ، الوقت الوحيد الذى تعتمد عليه هى لحظات يومك الحالى . لا تهدرهم.
75ـ هئ الأشياء التى توفر من بذل الجهد . قم بتجهيز المستندات التى استعملتها سابقاً لإنجاز مهام مماثلة ، مراراً وتكراراً ، الملخصات وجداول الأعمال والاجتماعات والاستفتاءات والطلبات المدونة ، كل هذه أمثلة بسيطة للمستندات التى غالباً ما تستخدم .
76ـ كن رقيباً على نفسك ، فى الأيام التى تحاول فيها التخلص من النقاط الهامة ، أحكم نفسك وعدل منهجك . اسهل وسيلة لتطوير الحافز الذاتى هى أن تحتفظ برؤية واضحة لهدفك طوال الوقت . الهدف هو سبب فعل ما تفعله الآن . تذكر الهدف دائماً ، شئ تسعى لإنجازه ، لكى يعطيك الوقود اللازم لتخطى الصعوبات .
77ـ واجه التحديات والصعوبات وجهاً لوجه . غالباً ما يكون الوقت المحدد للخطوة الأكثر أهمية لا يكفى لإتمامها . إذا كان هذا هو الحال ، فإن أفضل ما تفعله هو أن تستجمع قوتك وتبدأ بالعمل . أعمل بهمة . فعادة لا تكون الأمور بالصعوبة التى تتخيلها .
78ـ كلف آخرين بالعمل كلما أمكن . داوم على المتابعة للتأكد أنهم على الطريق الصحيح وفى الوقت المحدد . غالباً ما يمكن أن يتولى الآخرون المهام الفردية . فتوظيف طاقات الآخرين يمكن أن يكون عوناً كبيراً خاصة إذا ما زودوا بالتوجيهات والتدريبات الكافية .
79ـ أسس نظام جيد للملفات . لا شئ أكثر إحباطاً من معرفتك أنك تملك المواد التى تحتاجها ولكنك لا تستطيع تحديد مكانها . وأحد طرق تأسيس هذا النظام هو أن تضع دليل للملفات فى الأدراج . ويمكن تصنيفها بنظام الأرقام أو الحروف الهجائية ، طالما أن هناك مكاناً يتسع للإضافات المرتبطة بنفس التصنيف . كلما أضفت ملفاً جديداً بالدرج ، سجله فى الدليل . ضع كل شئ فى مكانه المناسب وستجده عندما تحتاجه .
80ـ احتفظ بخطتك اليومية أو دفتر ملاحظاتك بالقرب منك دائماً . سجل كل أفكارك وملاحظاتك وأى معلومات أخرى تقفز إلى ذهنك فى أى وقت ، وغالباً ما يحدث ذلك فى أوقات انشغالك بأعمال أخرى . دون ملاحظاتك الغير هامة والتى تود مشاركة الآخرين بها فى نهاية اليوم .
81ـ اتخذ القرارات بسرعة وحزم . يشترك الذين صنعوا النجاح فى حياتهم فى صفة اتخاذ القرار السريع والتمسك به . لا تضيع الوقت فى التردد . قدر الموقف بأفضل ما يمكنك ثم اتخذ القرار . ليست كل القرارات تتخذ بسرعة ، لكن العديد من القرارات اليومية تكون كذلك . كلما مارست ذلك كلما تحسنت وزادت كفاءتك .
82ـ اختصر الوقت الذى تقضيه فى تحضير الردود . تعلم أن تستخدم الهاتف بفاعلية لتوصيل الردود المتأخرة . حاول بقدر الإمكان استخدام الهاتف للرد على المراسلات ، فليس من الضرورى الرد على الخطابات والفاكسات بنفس الطريقة . مكالمة هاتفية صغيرة تؤدى المهمة فى الوقت الذى قد تستهلكه فى التحضير لإرسال الخطاب .
83ـ حافظ على صحتك العقلية والبدنية . لأنها ضرورية للقيام بأفضل إنجاز . نظم وقتك من أجل حياة أفضل ، فهو يؤدى لصحة جيدة وحياة منظمة . فأنت تحتاج لصحة جيدة لكى تستمتع بإنجازاتك كما ينبغى . لا شئ أهم من صحتك . فبقاؤك فى حالة صحية جيدة يعطيك طاقة وقدرة على التحمل . ويجعلك كذلك أكثر تفتحاً وأقل توتراً .
84ـ مارس الرياضة بانتظام . عامل جسدك كميكنة تخضع للصيانة وعندها ستعمل بشكل أكثر كفاءة ، لفترات أطول . يساعدك أى نوع من الرياضة المنتظمة على أن تبدو أكثر حيوية ونشاطاً . والراحة بعد المجهود الجسدى يقوى ويعيد بناء الجسم .
85ـ تعلم القراءة السريعة . فالعديد من الدورات والكتب متوفرة لمساعدتك . من السهل جداً لمتوسطى السرعة فى القراءة مضاعفة سرعة قراءتهم بمساعدة بعض الأفكار والتقنيات البسيطة . صممت بعض الدورات للذهاب إلى ما هو أبعد من مضاعفة سرعتك ، لكن ذلك يتطلب الممارسة المستمرة. مضاعفة سرعة القراءة ستوفر لك نصف الوقت ، مما يتيح لك المزيد من الوقت لمهام أكثر حيوية .
86ـ ركز على الهدف فى جميع الأوقات . اعرف هدفك . كن مدركاً لهدفك وعندها ستشعر بالإنجاز عند إكمال كل مهمة . تذكر ما تسعى إليه بشكل واضح فى عقلك ، ستدرك عندها أنه من الضرورى العمل بجد لإنجاز الأعمال .
87ـ تمسك بجدول أعمالك . مع أنه من الطبيعى أن تظهر أشياء أخرى تعمل على تشتيت انتباهك ، إلا أنك لا يجب أن تنجرف وراءها . عندما يحدث شئ يشتت الانتباه ، لاحظه ، سجل تفاصيله ، أجله لوقت آخر . بعد أن تنهى عمل اليوم الهام ، ارجع إلى ملاحظاتك وتعامل مع أسباب المقاطعة .

راقب وقتك .

88ـ أعر انتباه خاص للأشياء الصغيرة . بمرور الوقت تكون تلك الأشياء هى اللحظات التافهة التى تؤدى إلى قلة الإنتاج على مدار العمر ، تبدو تلك الأيام والساعات والدقائق مدة كبيرة من الزمن كان يمكن أن تستثمرها بشكل أفضل.
89ـ طوال يوم العمل ركز اهتمامك دائماً على إنجاز أكثر الأعمال أهمية . سيجعلك هذا الإجراء متميزاً عن الباقين . الفاشلون دائماً مشغولون جداً ، لكنهم نادراً ما ينجزون المهام الأكثر إنتاجاً .
90ـ أنشئ نظام تنبيه لتذكيرك مسبقاً بالمهام القادمة والمناسبات والتواريخ الخاصة ومواعيد التسليم التنبيه هو رسائل تذكير دورية تصنيفها إلى جدولك اليومى. حيث يتيح لك كل من التحضير ورسائل التذكير المنتظمة وقتاً للقيام بأى عمل أو مهمة .
91ـ راقب وقتك فى أسبوع . سجل كل ساعة وكل دقيقة . ثم راجع ما سجلته فى نهاية الأسبوع . ارصد عدد الساعات وكيفية استغلالها . إذا فرقت بصدق بين الوقت الذى أنتجت فيه وأوقات الأنشطة الأخرى فى حياتك ، تأكد أنك ستكتشف فرص مؤكدة للتحسن المؤثر .
92ـ لاحظ متى يجب أن تغير اتجاهك . إذا كانت خطتك أو استراتيجيتك لا تسفر عن شئ بينما أنت مستمر فى العمل ، توقف وأبدأ التغيير . قلل خسارتك فى الوقت والطاقة عندما لا تسفر مجهوداتك عن شئ . عدل نظرتك . صحح مسارك .. اتبع طريقه أخرى تؤدى لك المهمة .

93ـ انتبه للأشياء الصغيرة التى تضيع الوقت . توفير دقيقتين كل يوم يصنع اختلافاً كبيراً على مدار العمر . فكر بشكل عملى . ركز على هذه النقطة جداً . ثم انتبه للوقت الذى تضيغه أمام خزانة ملابسك محاولاً تقرير ماذا ترتدى ، أو فى البحث عن مفاتيح سيارتك عندما تنسى مكانها . حياتك ليست أكثر من مجموعة من الدقائق والساعات والأيام .
94ـ ضع سجل دقيق للوقت اللازم لإتمام كل مشروع أو عمل أو مهمة . ستساعدك مثل هذه الوثيقة مستقبلاً على تقدير الوقت المطلوب . رؤية خطة مكتوبة للوقت على الورق ستوحى لك فى أغلب الأحيان . وستكتشف الأوقات التى يمكن أن تحسن فيها من كفاءتك .
95ـ قم بالدراسة مسبقاً . أعرف متى يسلم المشروع وما يجب عمله لإنجاز الخطوات المحددة . قبل بداية أول خطوة لإنجاز العمل ، حدد كل الخطوات المطلوبة لإنجازه . استقطع وقتاً لمداخلات الموظفين والعاملين بالمشروع. وقد تشمل المداخلات المكتبية وزملاء العمل والباعة والزبائن . ما الوقت المطلوب لكل منها ؟ ما العمل الذى يمكن إنجازه فى المكتب ؟ ما هى المعلومات أو التجهيزات التى قد تستعين بها من مكان آخر ؟ تعطيك الدراسة السريعة مجالاً أفضل للعمل القادم .
96ـ استثمر وقتك فى إنجاز العمل الحقيقى ـ ذلك العمل الذى سيساعدك على إنجاز مهمة تلو الأخرى . انشغل بعمل كل ما هو مهم ويخص المشروع الذى أمامك . اترك كل التخطيط والترتيب لنهاية اليوم ، بعد انتهاء العمل اليومى الهام .

تغلب على عادة التأجيل .

97ـ قيم المهمة التى تتهرب منها . ما الذى يمنعك للبدء بها؟ غالباً ما تبدو المهمة شاقة . طريقة التغلب على ذلك هو أن تقسمها إلى مهام صغيرة . قسم المهمة الكبيرة إلى مهام ثانوية تنجز أسرع وأسهل . قسمها وستصبح أقل صعوبة . انظر إليها كسلسلة من المهام الصغيرة ، ثم أنجزهما واحدة تلو الأخرى .
98ـ قدر النتائج . ما أسوأ ما يمكن أن يحدث إذا أجلت أو أخفقت فى إكمال هذه المهمة ؟ وفى المقابل ؟ ما هى أفضل نتيجة محتملة لإنجاز هذا العمل فى الوقت المحدد ؟ قم الآن بالخطوة الصائبة وأبدأ العمل فوراً .
99ـ ابدأ فوراً . ابدأ الآن . قيم الوضع فى الحال وقم بالخطوة الأولى لبدء العمل. حتى أكثر المهام صعوبة يمكن أن تصبح أكثر سهولة عندما نعقد العزم ونبدأ بها . ابدأ بتكوين سمعه بقدرتك على إنجاز الأعمال . فتأجيل العمل الهام يجعلك تبدو أقل التزاماً بالإنجاز .
100ـ أفصح للجميع عن التزامك لتتمسك به . عليك أن تجد شخصاً مما تكون محرجاً منه إن لم تفي بالتزامك . شارك هذا الشخص فى هدفك وتوقيتك لإنجازه . ثم ابدأ بالعمل مباشرة . إعلان التزامك يجبرك علي أن تكون مسئولاً . ستكون أقل تضييعاً للوقت وأكثر حرصاً على تحطيم الوقت القياسى وعمل المهام الضرورية .
101ـ قم بأى شئ يساعدك على الاقتراب من إنجاز مميز لمهمتك . افتح ذلك الملف ، اتصل بأول رقم على قائمتك ، أو حتى اكتب السطر الأول فى رسالتـك ـ أو كل ما يمكن أن يساعدك على الاستمرار ، وبهذا تبـدأ الاندماج بالعمل .
102ـ فكر قبل أن تفعل . إذا واجهت صعوبة فى البدء ، خذ خمس دقائق للتفكير فى الموضوع أولاً . ابحث عن أسباب التأجيل . حفز نفسك لتحليل سـبب تأخيرك هذا المشـروع . ثم واجـه هـذا السبب . واجه مخاوفك باتخـاذ إجراء إيجابي .
103ـ قم بعمل ما أجلته أولاً . أنجز هذه المهمة المزعجة فى بداية اليوم . وعندما تكتمل ستشعر بالنشاط وسيكون باقى اليوم سهلاً .
104ـ انتبه للأعذار التى تتخذها لإرجاء بعض المهام ، من أجل مهام أخرى . أرجع دائماً للخطوة الأكثر أهمية فى هذه اللحظة وأعمل على إنجازها . من السهل الوقوع فى فخ العمل بجد أكثر لإنجاز مهمة أخرى كوسيلة لتجنب عمل ما يجب عمله فعلاً . تحكم فى نفسك وعدل طريقة عملك .
105ـ روح عن نفسك . ابعد الملل وحول العمل للعبة مرحة . تحدى نفسك لتحطيم رقمك القياسى فى السرعة أو لتصبح أكثر كفاءة ، أو لإيجاد طرق أكثر إنتاجاً لإنجاز هذه المهمة . وعندها تحسن معدل إنتاجك ، استمتع قليلاً ، أكمل هذا العمل الممل وقد تكتشف شئ ثورى حقيقى يمكن أن يغير من تفكيرك التقليدى .
106ـ أعرف ماهية أسباب تأخيرك ثم أتخذ بعض الإجراءات . خذ بعض الوقت وتحدث مع نفسك قبل القيام بشئ ما قد يكون صعباً أو غير مناسب أو مضجر جداً ؟ استمع إلى صوتك الداخلى لكن كن مستعداً لإنهائه إذا منعك عن عمل الأشياء المهمة . نادراً ما تكون المهمة صعبة كما تبدو . عادة يكون ” التحضير للعمل أسوأ من العمل نفسه ” .

107ـ غير موقفك تجاه هذه المهمة أو أى مهمة بحيث تصبح أكثر قابلية لإنجازها. امنع نفسك عن الشكوى من العمل الذى يجب أن تقوم به ، وأجعل هذا التغيير ثابتاً . فقد تضيع معظم الوقت لتحفيز نفسك للقيام بمهمة ما بينما يكون من السهل إنجازها بمجرد البدء بها .
108ـ اكتشف سبب تأجيلك للعمل . وتلك بعض الأسباب الرئيسية للتأجيل :
أ ـ قد تبدو أشياء أخرى أكثر أهمية .
ب ـ قد تبدو المهمة مضجرة بحيث يكون من الأسهل عمل شئ آخر .
ج ـ قلة ثقة الشخص فى قدرته على إنجاز المهمة .
109ـ أعد تخطيط المهام المضجرة لجعلها أكثر قبولاً لإنجازها . ما من شئ فى حد ذاته يكون جيد أو سئ . إنمـا التفكير تجاه هـذا الشئ هـو الـذى يجعله كذلك . وما من شئ سهل ولا صعب حتى نقرر نحن ذلك . كيفية نظرتك للمهمة هى التى تحدث فرقاً كبيراً . أنظر إليها بشكل إيجابى وستنجزهـا أسرع وبقبول أكثـر . وعنـدما تتقن هـذه المهارة ، سـتقهر وسواس التأجيل .
110ـ حول المهمة إلى عمل شيق وعندها سيصبح إنجازها أسهل . لأننا لا نؤجل عمل الأشياء التى تشعرنا بالراحة . اجعلها متعة . اخلق منها تحدى أو منافسة . حولها إلى مغامرة مثيرة . فى أغلب الأحيان يكون الإرهاق الجسدي هو سبب التأجيل . وفر بيئة مريحة بقدر الإمكان وعندها سيهدأ الألم وتنساه وتعمل على إنجاز المهمة .
111ـ تخيل أن المهمة قد اكتملت بنجاح . عزز مشاعر البهجة بالنجاح والإنجاز. واحتفظ بهذه التجارب الحسية فى عقلك واسترجعها من وقت لآخر . استرجع هذه الأحاسيس وسيعمل العقل على تنفيذها واقعياً .
112ـ أعمل قائمتين على ورقة واحدة . قم أولاً بتقسيم الصفحة طولياً إلى عمودين متساويين . على اليسار، أكتب كل أسباب تأجيل المهمة . وعلى اليمين ، أكتب أسباب القيام بها . والآن قم بلعبة صغيرة . لا تحاول تكديس الأسباب التى تبدو فى مصلحة القيام بالعمل ، لأن هذه خطوة واختيار خاطئ ، والأحمق وحده هو من يحاول عمل ذلك .
113ـ هاجم المشكلة معتبراً نفسك سيد الموقف . فكر بأشخاص تعرفهم وتعجب بإنجازاتهم . والآن ، تخيل أنك كل هؤلاء الأشخاص . كيف سيواجهون الموقف ؟ ما الإجراء الذى سيتخذوه ؟ وماذا سيفعلون لإنجاز العمل ؟ ثم لخص الخطوات التى قام بها الشخص المميز الذى أكمل المهمة الموكلة إليه. وعندها اتبع خطواته .

 

الإعلان
Posted by: فريق بادر | سبتمبر 24, 2009

عبارات تقود إلى النجاح

na-ta-1-1-3

1: تتجلى الحكمة في الموقف الحكيم أما في الكلام فالجميع حكماء

2: إستمر في التقدم فالنجاح هناك في إنتظار هؤلاء الذين يثابرون

3: الوقت هو الشيء الوحيد الذي لا يصرفه العظماء على أحد إلا بالقطرة

4: لكي تصبح من العظماء أنت بحاجة إلى أمور ثلاث
* أن تفكر مثلهم
*وأن تتصرف مثلهم
* وأن تتحمل المصاعب مثلهم

5: خذ العبرة من الماضي ، وإحلم بالمستقبل ، وتفاعل مع الحاضر … و إعلم أن مصيرك في المستقبل

6:كل يوم جديد ، هو تكرار للأيام التي سبقته ولكنك قادر على أن تجعله مهرجاناً تاريخياً
بشرط أن تقرر فيه قراراً تاريخياً ، وتنجز فيه عملاً تاريخياً ؛ و إلا مضى عنك وكأنه لاجديد فيه

7: تتطور شخصية الإنسان من خلال مقارعة الصعاب وليس من خلال تجنبها

8: دور المرء خلال الأربع والعشرين ساعة ، يكمن في جدولة المهام والخطط كي تتناسب مع تلك المحددات

9: إن الأهداف تعني الكثير جداً للشخص الذي يرغب في إدارة وقته بكفاءة أكثر
فبدون معرفة الإتجاهات التي سوف تسير عليها حياتك
فكيف تستطيع إذن أن تخطط ؟ ما الذي ستفعله ومتى ستفعله ؟  

Posted by: فريق بادر | سبتمبر 22, 2009

وصفة د. فيل للنجاح Dr Phil

وصفة د. فيل للنجاح Dr Phil

Dr_Phil_McGraw

 

إن الناجحين في الحياة يكونون علي دراية بقواعد اللعبة ويكون لديهم خطة. سواء كنت تأمل في مدواه لعلاقة ما، الحصول علي وظيفة جديدة، التخلص من بعض الوزن الزائد أو التصالح مع النفس، فيمكنك الإستعانة بالخصائص التي يقول عنها د. فِل، إنها شائعة بين الناجحين في الحياة.

إن الناجحين في الحياة يكونون علي دراية بقواعد اللعبة ويكون لديهم خطة. سواء كنت تأمل في مدواه لعلاقة ما، الحصول علي وظيفة جديدة، التخلص من بعض الوزن الزائد أو التصالح مع النفس، فيمكنك الإستعانة بالخصائص التي يقول عنها د. فِل، إنها شائعة بين الناجحين في الحياة.

* الرؤية

يحصلُ الأبطال دائماً علي ما يريدونه لأنهم يعلمون جيداً ما يريدونه. لديهم رؤية مما تجعلهم متحمسين ويسيرون علي الدرب بكفاءة. يمكنهم رؤية ذلك والإحساس به واختباره من خلال عقولهم وقلوبهم. فماذا يعنى النجاح بالنسبة لك؟ فلا يمكنك تحقيق هذا النجاح بدون تخيله والإحساس به.

* استراتيجية النجاح

إن الذين يفوزون بإستمرارية يكون لديهم خطة مليئة بالأفكار و واضحة. يعلمون ماذا يريدون ومتي يريدونه. يدونونه حتي يبقوا علي يقظة ويتجنبوا أي بدائل أخري لا تقربهم من تحقيق أهدافهم.

* الشغف

هل إنت متحمس للاستيقاظ صباحاً؟ فإن الذين لديهم شغف يكونون كذلك، وتجدهم متحمسين لما يفعلونه. إنك في حاجة لتحيا وتتنفس الذي تتمناه، وإن تستثمر هذا الحماس في كلا من الرحلة والهدف.

* التآقلم مع الواقع

إن الناجحين لا تجد في حياتهم مكاناً للرفض أو الخيال. قد تجدهم أكثر نقدا للذات وليسوا واهمين بالذات وتجدهم يأملون في الوصول إلي القمة ولكن بمقايس عقلانية. يتعايشون مع الواقع، حيث إنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالهم.

* المرونة

الحياة ليست فقط رحلة نجاح. فقد تجد ان أفضل الخطط الموضوعة يمكن استبدالها وتغيرها أحيانا. كن علي علم بكل المستجدات. خذ في الاعتبار إمكانية الإستعانة ببدائل أخري صالحة. تقبل أن تكون علي خطأ وكن علي استعداد للبدأ من جديد.

* تحلي بروح المخاطرة

إن دائمي النجاح يرغبون في الخروج من حيز الطمأنينة وتجربة أشياء جديدة. يكونون علي استعداد لإقتحام المجهول إذا لزم الأمر، تاركين حياتهم الهادئة المعتادة التي لا تتحلي بروح التحدي من أجل الحصول علي المزيد.

* تكوين خلية قوية

أحط نفسك بمجموعة من الأفراد الراغبين في نجاحك. فإنهم سوف يدفعوك لتحقيق هدفك. تكاتف مع من لديهم موهبة وقدرات ليست لديك. فبالتأكيد سوف تفيد وتستفيد من وجودك مع مجموعة من الناجحين.

* اتخذ القرار

إن الأشخاص الناجحين لا يجلسون فقط يفكرون فيما يريدون. إنما يتخذون خطوات ذات معني وهدف موجه بإصرار وثبات. فكل خطوة تضعهم صوب النتائج التي يرجونها.

* حدد الأولويات

إن الذين يحافظن دائما علي النجاح يتعاملون مع التحديات بإسلوب مُتسلسل. فهم ملتزمين بإدارة أوقاتهم بإسلوب لا يسمح لهم بإضاعة الوقت في الهدف الثاني أو الثالث، بينما الأولوية تكون للأول.

* اعتني بنفسك

إن الناجحين يعرفون كيف يدبرون أمورهم جيدا. فإنهم المصدر الأساسي لتحقيق أهدافهم. فيحافظون على سلامتهم العقلية، البدنية، الحسية والروحانية.

 

Posted by: فريق بادر | سبتمبر 22, 2009

كيف تحسِّن طباعك..؟!

 

كيف تحسن طباعك

06

كيف تحسِّن طباعك..؟! الطبع أو العادة في علم النفس هي مجموعة مظاهر الشعور والسلوك المكتسبة والموروثة التي تميز فردا من آخر ؛ ونحن نسمع من بعض الناس الكثير من الأمثلة التي تدعوإلى الاستسلام للعادات والتي قد تكون سلبية في الكثير من الأحيان مثل المثل : «مَنْ شبّ على شيء شاب عليه» ،أو الطبع يغلب التطبع والذي يعنى صعوبة تغير عادات الإنسان وطباعه ،هذه الأقوال والأمثال وما شاكلها تريد أن تقول أن : «العادة متحكمة وراسخة» ! وهنا نتساءل: هل العادة صعبة أو مستحيلة التغير؟وهل طباع وعادات الطفولة والشباب ـ السيئ منها والمفيد ـ لا تتغيّر ولا تزول ؟ هل الطباع صعبة على التغيير إلى هذا الحدّ ؟ الأمثال والأقوال السابقة تجيب بـ (نعم) فهي لا ترى الطبع أو العادة إلاّ قدراً مقدوراً ولا يغيّر الأقدار إلاّ مقدّرها ، أي أنّ التغيير ـ حسب وجهة نظر هؤلاء ـ عملية خارجية ليست بيد الإنسان . لكنّنا نقول : إنّ عملية التبديل والتغيير ممكنة رغم ما يعتريها من صعوبات .وإذا أردت أن تغيّر شيئاً فيجب أن تنظر إليه نظرة مغايرة ، لأنّ النظرة التقليدية تجعلك تقتنع بما أنت فيه فلا ترى حاجة للتغيير .. ذلك أنّ أيّة عملية تغيير أو تبديل في أيّ طبع أو عادة تحتاج إلى شعور داخلي أن هذا الطبع أو العادة ليسا صالحين ولا بدّ من تغييرهما . دعنا ـ في البداية ـ نطرح عليك بعض الأسئلة : ـ هل جرّبت أن تعدّل سلوكاً معيناً إثر تعرّضك إلى نقد شديد ؟ ـ هل قرأت مقالة ، أو حديثاً ، أو حكمة ، أو قصّة ذات عبرة ودلالة ، فتأمّلتها جيِّداً ، وإذا بها تحدث في نفسك أثرا ، لتعيد النظر على ضوئها في أفكارك أو تصرّفاتك ؟ ـ هل حدث أن مشيت في طريق لمسافة طويلة ، ثمّ اكتشفت أنّ هذا الطريق ليس الطريق الذي تريده ، ولا هو الذي يوصلك إلى هدفك ، ورغم معاناتك في السير الطويل وتعبك الشديد ، تقرّر أن تسلك طريقاً أخر يوصلك إلى ما تريد ؟ ـ هل سبق أن كوّنت قناعة أو فكرة معيّنة حول شيء ما ، وقد بدت لبعض الوقت ثابتة لا تتغيّر لكن وقع ما جعلك تراجع قناعتك .. كفشل في تجربة ، أو تعرّضك لصدمة فكرية ، أو تشكّلت لديك قناعة جديدة إمّا بسبب الدراسة والبحث ، أو من خلال اللقاء بأناس أثّروا في حياتك ، فلم تُكابر ولم تتعصب تعصب الجاهلين ، لأنّك رأيت الفكرة المغايرة الأخرى أسلم وأفضل ؟ ـ هل سكنتَ في منطقة ، أو بقعة من الأرض ، لفترة طويلة فألفتها وأحببتها وتعلّقت بها لأنّها كانت حقلاً لذكرياتك، ثمّ حصل ما جعلك تهاجر منها أو تستبدل بها غيرها لظروف خارجية ، وإذا بك تألف المكان الجديد ، وقد تجد فيه طيب الإقامة وحسن الجوار ؟ إذا تغيير القناعات أمر طبيعيّ ، ويدلّل في الكثير من الحالات على درجة من النضج والوعي والمرونة . إنّ العادة قد تكون مادّية كالشراهة في الأكل ، وقد تكون معنوية كالكذب . وبالرغم أنّ الاعتياد والإدمان يجعل التخلّي والتخلّص من هذه العادات صعباً عليك ، لكن بإمكانك أن تسأل الكثير من الشرهين والشرهات الذين كسروا هذه العادة ، واعتدلوا في طعامهم ، ولك أن تسأل عن كيفية نجاحهم . لا شكّ أن تمارين تنظيم الطعام (الرجيم) التي إلتزمها البعض أتت بنتائج باهرة ، إذ مَنْ كان يتصوّر أنّ الذي فاق وزنه المائة كيلوجرام يغدو رشيقاً إلى هذا الحدّ ؟ ـ كيف نجحوا ؟ ـ بالإرادة ! وحتى خصلة الكذب ، أو أيّة خصلة سيِّئة أخرى ، حينما عقد المبتلون بها العزم على معالجتها والقضاء عليها ، وصدقوا في عزمهم وقرارهم ، استهجنوا تلك الخصال الذميمة ، وعملوا على استبدالها ، وعادوا أنقياء منها . أمّا مقولة «مَنْ شبّ على شيء شاب عليه» فقد أسيء فهمها ، وتركزت النظرةُ إليها في الجانب السلبيّ ، أي مَنْ اعتاد على خصلة ذميمة في شبابه فإنّها ستلازمه حتى كبره ، وتفسير المقولة تشير إلى أن إهمال العادات والطباع وتركها لتستفحل بدون علاج ، حتى لتصبح بعد حين جزءاً لا يتجزّأ من الجسد ، أي أنّ المقولة ليست قاعدة ثابتة أو قانوناً صارماً ، وإنّما هي توصيف لحالة استعباد العادة للشباب . ويجب أن نعلم أن الإنسان بطبعه ألوف .. يألف ، ويؤلف .. يألف أرضه فيحبّها ، ويألف الإنسان الذي يعاشره فترة من الزمن فيعزّ عليه مفارقته ، لكنّه ـ إلى جانب ذلك ـ مزوّد بقابلية التكيّف مع الأوضاع والحالات والأماكن والوجوه المختلفة . والتأقلمُ لطفٌ من الله ورحمة ، وبدونه يقع الإنسان ضحيّة الحزن والكآبة والقلق والخوف ومرض الحنين وإلى غير ذلك مما يصاب به الذين لم يتأقلموا ولم يجرّبوا التكيف مع المستجدات والمتغيرات وبهِ يفتح الإنسان صفحة جديدة .. يرى آفاقاً جديدة .. يتعلّم أموراً لم يسبق له أن تعلّمها ، وما كان له أن يتعلّمها لو بقي قابعاً في مكانه ، فالتكيّف يزيد من مرونته ، وصبره ، وعلمه ، فيصبح أكثر تعاطياً مع الحياة والأشياء والأشخاص والأحداث بوجوهها المختلفة . التأقلم والتكيّف إذن دليلٌ آخر على أنّ الإنسان قادر على أن يكسر الحواجز ، والقوالب ، والسدود .. قادر على أن يعدل وضعه وفق الشروط الجديدة ، وبمعنى آخر أنّ الإنسان ـ بقدرته على التكيّف ـ يمتلك القدرة على التغيير . والبعض من الرجال والنساء يمارسون تمارين رياضية في تربية الإرادة ، وتقوية التحكّم بالنفس والسيطرة عليها ، والبعض مثلاً كان ينام في النهار لساعة أو ساعتين ، لكنّه قرّر أن يوقف هذه العادة ويلغيها من برنامجه اليوميّ .وقد يشعر بالصداع ليوم أو يومين أو لبضعة أيام ، ثمّ ما هي إلاّ أيام حتى يعتاد الوضع الجديد ، فيعرف أنّ الصداع الذي شعر به بعد ترك عادة النوم ظهراً وهميّ ، أو أ نّه ردّ فعل طبيعيّ لترك عادة مستحكمة تحتاج إلى وقت حتى يزول تأثيرها . والبعض ترك شرب الشاي أو القهوة.. وشعر أيضاً بالصداع .. لكنّه ما لبث أن قهر هذا الشعور وما لبث أن استقامت حياته بدون الشاي أو القهوة وكأنّ شيئاً لم يكن . والبعض ترك التدخين .. وشعر كذلك بالصداع والشوق إلى التدخين ، لكنّه تغلب عليه بالصبر والمران والمقاومة . والبعض كان إذا غيّر مكانَ نومهِ لا ينام ، بل إذا تغيّرت وسادته لا يأتيه النوم ويبقى أرقاً قلقاً حتى الصباح ، لكنّه بشيء من التصميم غلب هذه العادة وكسر هذا القيد هذه التمارين في تربية الإرادة والخروج على السائد والمألوف دليل آخر نضيفه إلى أدلّتنا في أنّ تغيير الطباع والعادات ممكن وميسور .

Posted by: فريق بادر | سبتمبر 16, 2009

إذا لم تكن تعلم أين تذهب ، فكل الطرق تؤدى إلى هناك

If you don’t have an objective in life, any cause could be one

Si tu n’as pas un but dans la vie, tout peut servir comme un but

يوجد دائماً من هو أشقى منك ، فابتسم

There is always one who suffers more than you do, so you should be optimistic

Il y a toujours quelqu’un qui souffre plus que toi , donc soit optimiste

عندما تحب عدوك يحس بتفاهته

When you love your enemy is when he feels of his emptiness

C’est quand tu aimes ton enemi, c’est là quand il sent qu’il vaut rien

إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة

If you have been betrayed from behind the scene, then you should be proud because you are the only one who is in front

Si quelqu’un t’as trahi sans ta connaisance, mais parce qu’il est jalous que tu es en avant.

الكلام اللين يغلب الحق البين

The soft words are more powerful than the naked truth

Les mots doux sont beaucoup plus puissants de la vérité nue

كلنا كالقمر .. له جانب مظلم

We are all like the bright moon, we still have our darker side

On est tous comme la lune, nous avons en nous ce c?té sembre

لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره

Don’t challenge someone whao has nothing to loose

Ne lance pas un défi à quelqu’un qui n’a rien à perrdre

العين التي لا تبكي لا تبصر في الواقع شيئاً

The eye which doesn’t know the meaning of tears, it doesn’t know anything opf value

L’oeil qui ne connait pas des larmes, elle ne connait rien de valeurs.

المهزوم إذا ابتسم أفقد المنتصر لذة الفوز

If the loser keeps his smile the winner will loose the thrill of victory.

Si le vaincu continu à garder son sourire il force le vainceur de perdre la jouissance du victoire

لا خير في يمين بغير يسار

No benefit of a right without a left.

Aucun profit d’une droite sans la gauche

الجزع عند المصيبة، مصيبة أخرى

The panic from a catastrophe is another catastrophe

La panic dans un cas catastrophique un une catastrophe

الابتسامة كلمة معروفه من غير حروف

The smile is a famous word without letters

Le sourire est un mot sans caractères


اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك، كما يحبونك عندما تتسلمه

Be cheerful when gettin-out as when you coming-in

Soit acceuillant à ton départ comme à ton arrivé

لا تطعن في ذوق زوجتك، فقد اختارتك أولا

Don’t be critic to yor wife’s taste, she is the one who selected you at the first place.

Ne soit pas criticant du go?t de ta femme, rappele-toi qu’elle ta choisie au premier lieu


لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في راسك

You can’t chase worries flying over your head but you can do preventing them from nesting in your head

Tu ne peux pas empêcher les craintes de voler en sessus de votre tête mais tu peux les empêcher de faire un nid dans ta tête


كون صداقة مع القرش … لكن احذر أن يبتلعك

Dive with the shark but beware not to be swallowed

Nage avec les requins mais fais attention de ne pas être avaler

إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب

Every minute of anger will get you one more year older.

Chaque minute de colère vous rend un an plus vieux

إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً

Elocution is an art so let listening be a similar art

La diction est une art Il faut donc considerer l’écoute comme une art semblable

المستحيل ، مستحيل … لا يمكن أن يحدث

The impossible can never become possible

L’impossible est impossible

اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة

The gift of gab is a proof of jealousy

La langue pendue est une preuve de la jalousie.


نحن نحب الماضي لأنه ذهب، ولو عاد لكرهناه

We have nostalgia for the past because it is gone. If it comes back we would hate it.

Nous avons la nostalgie pour le passé parce que nous l’avons quitté, mais si il retournera nous allons le détester.


من علت همته طال همه

The one whose ambition is great so his worries

Celui qui as beaucoup d’ambition il a beaucoup de souci


من العظماء من يشعر المرء فى حضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء

People feel small in the presence of some of the great personality, yet the greatest is the one who let all around him feel great as well

Des gens qui sentent tout petit devant une grande personalité, cependant une personne est digne d’être appeler grand est celui qui laisse chaque personne de son entourage sentir important

من يطارد عصفورين يفقدهما معاً

Chase two birds at the same time and you will loose both

Celui qui chasse deux oiseaux en même temps il les perd tous les deux


المرأة هي نصف المجتمع ، وهي التي تلد و تربي النصف الآخر

The woman is half the society and the one who educates the other half

La femme est la moitié de la société et c’est elle qui élève l’autre moitié


لكل كلمة أذن، ولعل أذنك ليست لكلماتي، فلا تتهمني بالغموض

For every word their is a listener and probably my words don’t suit your ears. So please don’t accuse me of being ambiguous

Pour chaque mot en trouvera un écouteur et probablement mes mots ne te coviennent pas. Donc s’il te plait ne m’accuse pas d’être un ambigu

كلما ارتفع الإنسان تكاثفت حوله الغيوم والمحن

As more higher up one rises to as more clouds and problems will surround him.

Plus que la personne s’élevera plus que ses problèmes s’accroîtera


لا تجادل الأحمق ، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما

Don’t argue with an ignorant for it will be hard for people to differentiate between you

Ne pas discuter avec un ignorant, le monde seront mélés entre vous


الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل

The failure in planning will lead in planning to failure

L’échec en planification mènera en planification vers l’échec


قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو .. الفرار

The coward will find 36 solutions to his problem but the one will like most is fleeing

Le lâche trouvera 36 solutions pour son problème mais le plus qu’il préférera c’est de fuire


شق طريقك بابتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك

Better set your path with a smile than with a sword

Mieux creuser ton chemin avec un souris que le creuser avec une épée


من أطاع الواشي ضيَع الصديق

If you listen to the telltale you will lose the friend

Si tu écoutes le rapporteur tu perds l’ami


أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام

Better being a cub in the family of Lions than being a king of the ostriches
Mieux d’être un lionceau dans une famille des lions qu’un roi des autruches

Posted by: فريق بادر | سبتمبر 11, 2009

كيف تكون نافعا و منتجا

ابدأ بنفسك ( أنت المبتدأ ومنك المنطلق ) حاول أن تنجح في إدارة ذاتك ، وفي تعاملك مع نفسك ، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. ثق بنفسك فعدم الثقة يؤدي إلى التكاسل عن الخير ، لأنك ترى نفسك ضعيفة ودونيه .. والثقة بالنفس لا تكون إلا بالثقة بالله عز وجل . قد تتساءل الآن: كيف أبني الثقة في نفسي ؟!! إليك هذه الخطوات العملية لبناء الثقة في النفس: اعرف نفسك : · تعرف على المميزات التي بداخلك وكيف تستخدمها . · لا تربط نفسك بمجال معين . · افتح عقلك في اكثر من أمر وأكثر من مجال . · استعن بالأصدقاء الذين يصدقونك القول ( يبينون لك أنك مبدع في هذا المجال وأقل في المجال الآخر ) . · استعن بالمعلم سواء في المسجد أو المدرسة أو الجامعة . · ردد الكلمات التي تدفعك للنجاح مثل ( أحاول – سوف أتعلم – أفكر في هذا الموضوع ) ولا تردد الكلمات المثبطة ( لا اقدر – لا استطيع ) . · حدد نقاط القوه لديك .. خذ ورقه واكتب فيها المميزات والقدرات التي لديك .. وإذا أردت أن تعمل قارن هذه المميزات والقدرات بالعمل الذي تقوم به . ولعل بعض الناس ليس لديهم نقاط قوة ( هكذا يحدثون أنفسهم ) نقول لهم نعم .. ولكن هل بحثت ووجدت بذرة خير صغيره في داخلك .. نعم بالتأكيد لديك بذرة قوة .. تعدها بالسقي ، وستصبح نقطة انطلاق لنفسك ، لا تهملها ، لأنها إذا توقفت عن النمو فهي توقفت عن الحياة .. طور نفسك : بعد تحديد نقاط القوة عندك ، انتقل إلى المرحلة القادمة وهي طور نفسك .. وذلك بالترقي والتدرج والثبات ، لا تكثر على نفسك ثم تنقطع ، قال صلى الله عليه وسلم ( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ) . مارس دائما ولو فشلت .. فالفشل يبقى في الماضي وأنت في الحاضر تخلص من عيوبك : لكل إنسان عيوب وهي تحد من النجاح.. كيف تتخلص من عيوبك ؟ اعترف بعيوبك ، اكتب النقائص التي فيك على ورقه مثل : استعجال – عدم الثقة في الآخرين – إفراط في الثقة في الآخرين . ثم ابدأ بعلاج نفسك .. واعلم أخي أن سعيك بإصلاح نفسك والقضاء على نقاط الضعف هي من أعلى نقاط القوه فيك وهي البداية الصحيحة .. (ومن صحة بدايته صحة نهايته ) . شد خيوطك : لقد وثقت بنفسك أخي العزيز ، ثم طورت نفسك وتعرفت على عيوبك .. الآن شد خيوطك .. أنت شخصية مستقلة .. بداخلها شخصية مستقلة أخرى .. وهذه الشخصيات لا بد أن تكون عون لك .. مثال عبدالله من الناس ( شخصيه مستقلة ) وبداخله شخصيه والد وطفل مع أنه متقدم في السن شخصية الوالد وذلك بحرصه على أبناءه وتربيته لهم واهتمامه بهم ، فأنت عندما تحرص على نفسك ففيك شخصية الوالد . أما شخصية الطفل تتمثل في روح المرح لديك .. فعندما تكون مرح دائما لا تهتم .. فتكون شخصية الطفل لديك تغلبت عليك أصبحت هي السيد وأنت الخادم .. لذلك اجعل الشخصيات التي بداخلك تنشد وتخدم نفسك .. ابدأ من الداخل .. وتأمل الدعاء القرآني ( وأصلح لي في ذريتي ) لم يقل وأصلح لي ذريتي .. وكذلك قال تعالى ( حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ولم يقل ( حتى يغيروا أنفسهم ).. الإرادة الصلبة : الإرادة هي القوة الخفية لدى الإنسان وهي تعني اشتياق النفس وميلها الشديد إلى فعل شيء ما ، وتجد أنها راغبة فيه ومدفوعة إليه .. الإرادة قوة مركبة من = رغبة + حاجة + أمل للإرادة شروط : · تحديد الهدف .. حدد هدفك وبين وجهتك ، وليكن هدفا عاليا.. ( مثلا : أن أكون طبيبا / أن أكون مديرا ناجحا ) .. وتصور هدفك .. أي تصور أنك مدير ناجح .. · الثقة بالنفس ( وقد سبق الحديث عنها ) تخلص من أمراض الإرادة : 1. فقدان الاندفاع ( لا تجد حافز للاندفاع ) .. فأنت في مرحلة التجميد .. ويجب أن تتحول إلى سائل لتتحرك .. 2. فرط الاندفاع وهو الزيادة في الاندفاع . 3. ضعف مستوى التدين ( يفهم الدين بطريقه خطأ ) . 4. المجتمع ( إذا كان لا يعينك على النجاح ) . 5. الفقر والمرض . كيف تقوي إرادتك : 1. الإقناع . 2. ثقف ذهنك . 3. التدرج . 4. حبب إلى نفسك النظام والتقيد به ( ضع لكل شيء مكان ، وضع كل شيء في مكانه ) . 5. استمر ، ولا تنقطع . 6. احرم نفسك شيئا اعتده .. 7. استبدل العادات السيئة بالحسنة . 8. ابتكر ، وأبدع . 9. الشخصيات الناجحة ( تعرف عليها أقرا عنها ) . 10. غير بيئتك . أمور تزيد على الإنتاجية والفاعلية : 1. تحديد الأهداف وتقسيمها إلى : أهداف كبرى ، أهداف جزئيه صغرى .. اجعل الأهداف الجزئية في خدمة الهدف الأكبر . وقدم دائما ( ماذا ) على ( كيف ) .. أي ماذا سأفعل ؟ ، ثم كيف سأفعل ؟ 2. نظم وقتك . 3. قوي علاقتك بالآخرين . اكسب الأصدقاء . 4. تقويم الأداء .. بعد فتره قف .. وراجع عملك . 5. كن متفائلا . أخيرا حقائق مهمة لك : · من لا يتقدم لا يبقى في موقعه بل يتقهقر . · إن قوة الأفكار لا تجدي ما لم تقترن بالعمل . · الإبداع ليس سوى التحرر من أثر النمطية . · العقل خلق ليعمل .

Posted by: فريق بادر | سبتمبر 9, 2009

كيف تكتب سيرتك الذاتية

السيرة الذاتية

 

Curriculum Vitae = CV

 

 resume 

 

ما هي السيرة الذاتية ؟

– هي بطاقة تعريف للفرد.
– هي المفتاح للوصول للمقابلة الشخصية.
– هي بمثابة النداء الذي يقول لصاحب العمل (قم بتعييني! وليس إدراجي بين الملفات) .
– هي الأداة الأساسية التي تستخدمها لترويج نفسك لجذب انتباه صاحب العمل.

مواصفات السيرة الذاتية:

1 – يجب أن تكون سيرتك الذاتية لها تأثير قوي وإيجابية.
2 – الصدق في المعلومات الواردة في السيرة الذاتية.
3 – تنظيم وترتيب الأفكار.
4 – استخدم العناوين.
5 – التنسيق الزمني للسيرة الذاتية.
6 – الوضوح التام لا تترك مجالا لخيالات القارئ ولا تفترض به أنه يعرف ما تعتبره بديهيا. مثال: اختصار CS والذي تعني به (Computer Science)
7 – تجنب الأخطاء الإملائية والقواعدية، لأن مقدار إتقانك للغة يعكس مدى ثقافتك.
8 – سجل عنوانا في البريد الإلكتروني (الإيميل): فبعض أرباب العمل يفضلون الاتصال بك عن طريق الإيميل. فإذا كنت لا تملك عنوانا، فإن حصولك على عنوان بريد إلكتروني لا يكلفك شيئا
9 – استخدم أسلوب النقاط: فأرباب العمل لا يحبون رؤية السير الذاتية التي تكتب في شكل فقرات. واستعمل أسلوب النقاط لأنه يسهل عملية القراءة
10 – قدم المختصر المفيد: فالعديد من أصحاب العمل لن ينظروا بعين الاعتبار لأي سيرة تزيد صفحاتها على صفحة واحدة. وتذكر أن مدراء التوظيف يستلمون المئات بل والآلاف من الطلبات
11 – دقق في معلومات كيفية الاتصال بك افحص وراجع معلومات الاتصال بك، وأضف رقم هاتفك المحمول إن وجد.
12 – استخدم ورقا جيدا أبيض اللون وابتعد عن الألوان، وحجم الورق يكون .A4
13 – لا تضع صورتك الشخصية على السيرة الذاتية.
14 – النظافة.

تقسيم السيرة الذاتية

1 – المعلومات الشخصية: الاسم، تاريخ الميلاد، الجنسية، الحالة الاجتماعية، العنوان، أرقام الهواتف، البريد الالكتروني، عنوان صفحة الويب الشخصية.
2 – المؤهلات الأكاديمية: التاريخ، اسم المؤهل والتقدير إذا كان عالي، المؤسسة التعليمية، المكان.
3 – الخبرة الوظيفية: الفترة التي بدأت فيها العمل، الوظيفة، المهام الوظيفية. كما وتشمل الخبرة الوظيفية الوظائف التي تحتاج تفرغ كامل أو التي لا تتطلب تفرغ كامل والتدريب العملي والصيفي.
4 – الدورات التدريبية: الفترة، اسم الدورة، المكان المنظم للدورات.
5 – الأنشطة: الفترة، اسم النشاط، المكان الذي أقيم فيه النشاط.
6 – المهارات.
7 – الهوايات.
8 – المعرفون: الاسم، المسمى الوظيفي، العنوان وأرقام الهواتف. كما ويمكن إضافة اللغات والجوائز التي حصلت عليها تذكر:

* إن قضاء المزيد من الوقت في إنشاء سيرتك الذاتية هو استثمار رائع في مستقبلك.
* اطلب على الأقل من شخصين آخرين أن يقوما بمراجعة سيرتك الذاتية بعد طباعتها.
* إذا كنت ترد على إعلان يحتوي على رقم مرجعي فتأكد من كتابتك لهذا الرقم على الظرف.
* تجنب لف السيرة الذاتية أو تدبيسها.
* تأكد من أنك قد حصلت مقدما على تصريح من أي شخص تنوي كتابته كشخص يمكن الرجوع إليه سواء كانت علاقتك به مهنية أو شخصية.
* من أكثر الأمور التي يشكو منها متخصصوا الموارد البشرية هو أن الكثير من الأشخاص يتقدمون لوظائف غير مؤهلين لها قبل أن تسلم سيرتك الذاتية لصاحب العمل المحتمل أقرا مواصفات الوظيفة بدقة لكي تتأكد أن لديك المهارات والخبرة والتعليم الذي يبحث عنها صاحب العمل.

كيفية كتابة السيرة الذاتية

كن مقنعاً وذلك بتقديم الأدلة

1 – كن صادقا

2 – اعرف متطلبات العمل وما يوافق مهاراتك منها

3 – كن واضحا ومحددا وقدم أدلة على ما تقول

أسلوب الكتابة

1 – يجب أن تكون الجمل مختصرة ومفيدة بالإضافة لكونها خالية من الأخطاء الإملائية

2 – يجب أن لا تقل سيرتك الذاتية عن صفحة واحدة ولا تزيد عن ثلاث صفحات

المعلومات الشخصية

1 – لا تذكر شيئاً عن انتماءاتك السياسية

2 – لا تذكر شيئاً عن شؤونك العائلية

3 – لا تذكر شيئاً عن مرضك أو أي إعاقات إن كان لديك

المؤهلات العلمية

1 – اذكر التفاصيل المهمة المتعلقة بالموضوع

2 – قدم تفاصيلاً أكثر عن دراستك الجامعية و الدرجات العلمية الأعلى إن وجدت

3 – قدم تفاصيلاً عن أي جوائز علمية حصلت عليها أو نشرت لك

الخبرات العملية

1 – لا تذكر مسؤولياتك فقط بل إنجازاتك وما حققته للشركة خلال عملك بها

2 – لا تذكر أسباب تركك للعمل

3 – اذكر الوظائف التي عملت بها حديثاً فقط

4 – اذكر أي أعمال تطوعية قمت بها, فالمهم نوعية العمل بغض النظر عن كونه مدفوعاً أم لا

5 – من المفيد أن تذكر كيفية تطوير مهاراتك من خلال أعمالك السابقة

6 – لا تقلل من أهمية خبراتك, فهي سبب تطوير مهاراتك

المهارات

1 – يجب أن تذكر المهارات المتعلقة بما يلي

– اللغة : حدد المستوى محادثة وكتابة على سبيل المثال : ممتاز, جيد جدا

– مهارات الحاسوب : من حيث البرامج التي تتقنها

– مهارات الطباعة : حدد السرعة والدقة

– اذكر إن كان لديك رخصة قيادة أم لا

2 – اذكر أي مهارات متعلقة بالعمل قد تثير إعجابهم

نموذج لسيرة ذاتية

Curriculum Vitae

نموذج مقترح

البيانات الشخصية

الاسم: xxxx
الجنسية : xxxx
مكان وتاريخ الميلاد : xxxx
الحالة الاجتماعية :xxxx

العنوان

العنوان البريدي : xxxx

هاتف رقم : xxxx

فاكس رقم :xxx

الهاتف المحمول :xxx
البريد الإلكتروني xxx

المؤهلات العلمية xxx

1997 بكالوريوسxxxx / كلية xxxxx- جامعة xxxxx
تقدير جيد جدا

الخبرات العملية

xxxxxxxxxxxxxxx

معرفة اللغات

– العربية : اللغة الأم
الإنجليزية :
قراءة – جيد
كتابة – جيد
محادثة – جيد

المهارات الفنية

– مهارات استخدام الحاسب الآلي MS: Word- Excel- Power point – Internet Explorer
– التكيف التام للعمل ضمن فريق العمل
– القدرة على الأداء تحت ضغط العمل
– التمتع بقدرة جيدة على بناء العلاقات الاجتماعية البناءة
– مهارات أخرى خاصة

الدورات التعليمية والتقنية

– حاصل على دورة في التدقيق والمراجعة / المركز الدولي للتدقيق
– اجتياز امتحان تأهيل مراجع قانوني
– أي دورات أو ورش عمل أو أنشطة ذات علاقة

الهوايات

القراءة – الرياضة – المشاركة في الأنشطة .

المعرفون

الدكتور: xxxxx
قسم xxxx، كلية xxxxx،
جامعة xxxx
البريد الإلكتروني: …………..@…………….

رسالة طلب وظيفة

السيد/ xxxx المحترم
مدير إدارة الموارد البشرية
شركة /xxxxx
تحيه طيبه وبعد،

لقد لفت نظري الإعلان الخاص بكم وأنا اعتقد أن لدي المهارات والخبرات الضرورية لشغل وظيفة xxxx والذي أعلنت في جريدة بتاريخ .
أفيدكم علما بأنني خريج جامعةxxxx تخصص xxxxلعام xxxx.
أكون شاكرا لكم لو أتحتم لي فرصة للمقابلة الشخصية في الوقت الذي ترونه مناسبا وأرجو الرد منكم في أقرب وقت ممكن على العنوان التالي :
: الرياض , شارع xxxx
هاتف رقم : xxxx
فاكس رقم :xxxx
الهاتف المحمول :xxxx
البريد الإلكتروني :xxxx
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الاسم :xxxx
التوقيع :xxxx

 

Posted by: فريق بادر | سبتمبر 9, 2009

أسوأ أخطاء المدراء الجدد

أسوأ أخطاء المدراء الجدد

manager

تحت تصنيف مقالات مترجمة بواسطة أحمد الهرفي

http://www.alharfi.com/?p=130#more-130

العمل تحت إدارة شخص يدير مؤسسة ما لأول مرة في حياته أمر أشبه ما يكون بالكابوس 1! لقد تم ترقية هذا الشخص – غالبا – بسبب براعته في عمل لا يمت للإدارة بصلة، فيمكننا القول أم كثيرا من المدراء الجدد ليس ل\يهم أية خبرة سابقة في الإدارة. وإليكم أكثر أربعة أخطاء يقوم بها المدراء الجدد :
 

1- التركيز على الأعمال وليس على الموظفين: قبل أن تكون مديرا كانت مهمتك تتعلق بإنجاز المهمات، ومهارتك كانت في إنهاء الأعمال بحرفية كبيرة. والذي تغير الآن بعد توليك للإدارة هو أن مهمتك الرئيسية أصبحت مساعدة الآخرين في إنهاء أعمالهم بكفاءة. بالطبع سيكون لديك مهمات تقوم بها كمراجعة التقارير الأسبوعية، إعداد الميزانيات، والتخطيط، ولكن يبقى أن عملك الرئيسي هو مساعدة الآخرين في إنجاز مهماتهم لأن كفاءتك كمدير تعتمد على كيفية أداء فريقك لأعمالهم.

على المدير أن يراعي الموظفين ويشعرهم بأنهم أناس خاصون بمواهب خاصة وقدرات جبارة حتى يقوموا بإنجاز الأعمال التي تريدها المؤسسة. إن هذه مهمة المدير وهي تختلف باختلاف المرؤوسين، فمثلا قد يكون لديك موظف بحاجة لمهارات في التنظيم، أو موظف آخر لديه مهارة فتكتشفها وتطورها له ثم تستفيد من مهارته تلك لصالح المؤسسة. وبهذه الروح سيقوم الموظفون بأكثر مما تطلب منهم وبكفاءة عالية، وذلك حينما تهتم بهم أكثر من اهتمامك بالمهمات والأعمال.

2- البطء في الانتقال: انتقالك لموقع جديد في المؤسسة يعني بالتأكيد تخلصك من كل التزامات وأعمال موقعك القديم. لقد كنت سابقا أحد أفراد الفريق بينما أنت الآن رئيس هذا الفريق، وبالتالي فلن يمكنك قيادة الفريق وأنت لا زلت تقوم بمهام موقعك السابق. تفويض مهامك السابقة لغيرك لا بد أن يأخذ ثلاثة أيام على الأكثر. قم بإيجاد الأشخاص المميزين من خلال عملك السابق في الفريق وأسند إليهم أعمالك التي كنت تقوم بها وأخبرهم كيف يقومون بها ولمن يرجعون عند وجود مشكلة ما في العمل. وبعد التفويض أنت بحاجة لنسيان كل ما يتعلق بعملك القديم والتركيز على عملك الجديد .

3- نسيان التوجيه: وأعني بهذا أن يقوم المدير بتوجيه وإدارة فريقه لإنجاز المهمات التي يطلبها منه رئيسه أو مدير المؤسسة، فقياس نجاحك كمدير مقترن بنجاحك في أداء مهماتك. يغفل بعض المدراء الجدد عن أنه لا بد لهم من إعلان الإنجازات التي قدمها الفريق ، ويغفل البعض أيضا عن وضع خطة وأهداف لهذا الفريق حتى يري المدراء أنه قام بوضع الخطة والأهداف وأنه أنجزها كما ينبغي. فهذا الخطأ “أي نسيان توجيه الفريق وإهماله” خطأ يقع فيه المدير الجديد وينبغي عليك أن تتلافى الوقوع في مثل هذا الخطأ.

4- الكلام أكثر من الإنصات: لقد عينت أخت زوجي “راشيل” مديرة في مؤسسة ما وكان أول ما فعلته هو أنها التقت بالموظفين واستمعت لمشاكلهم وما يزعجهم في الشركة وما يطمحون إليه ويرجونه من عملهم، لقد كانت تنصت لهم في وقت الغداء ، وفي حلقات نقاش، بل وصل الحال لزيارة البعض منهم في بيته. وبعد أن اعتمدت راشيل على الاستماع للموظفين استطاعت وضع خطة للفريق وأهداف له على ضوء من سمعته منهم . وهذا التصرف الحكيم لا يفعله الكثير من المدراء الجدد، فيظل أحدهم يتكلم ويتكلم حتى تتمنى أن يسكت.

 

إلى هنا انتهت ترجمة المقال وأحب أن أضيف – باختصار شديد – بعض ما لاحظته على المدراء الجدد :

1- الانعزال: فتجد المدير الذي كان بالأمس أحد زملائك المقربين أصبح شخصا آخر بعد الإدارة وكأنه ولي أمر المسلمين وأصبح رئيسا للدولة، فالابتسامة لا تكاد تراها على وجهه، وفنجال الشاي معه بحاجة لموعد مع سكرتيره وكأن الإدارة عند هذا الشخص تعني الانعزال عن فريق العمل لمجرد أنه “المدير”

2- الانتقام: وهذا من الأخطاء أيضا فالبعض حينما يتولى الإدارة أول ما يفكر به هو أن ينتقم ممن أخطأ عليه ، فيستغل منصبه للتسلط على الآخرين بحق وبدون حق.

3- فلسفة التغيير: يخطئ المدير الجديد حينما يظن أنه ليس بالإمكان أحسن مما كان، فتظل المؤسسة طوال فترة إدارته بدون أي تغيير يذكر، وعلى النقيض من ذلك من يتولى الإدارة ويظن أن بإمكانه تغيير فكر المؤسسة وفريقها وطريقة العمل في أسبوع أو أقل. والصحيح أن التغيير مطلب ولكن بالتدريج وبخطة مدروسة.

4- المحسوبية : وهذا واضح جدا في مؤسساتنا مع كل أسف، وأذكر أن عميد الكلية التي كنت طالبا فيها كان من منطقة من السعودية وكان وكيله ورؤساء الأقسام ومجموعة كبيرة من المعيدين الجدد من نفس منطقته، وحينما أصبحت في المستوى الثالث تغير مدير الجامعة وكان من منطقة أخرى فتغير العميد ووكيله ومعظم رؤساء الأقسام – بقدرة قادر – وأصبحوا من سكان منطقة المدير الجديد. وهذا التصرف من أي مدير يضر بمؤسسته فالمناصب لا تعطى بالمعرفة أو النسب بل بالكفاءة والقدرة والصفات الإدارية التي يتحلى بها الموظف .

 

هذه جملة من الأخطاء الإدارية نقلتها لكم وأضفت عليها ، وأنتظر منكم الآن بعض الأخطاء الإدارية التي مرت عليكم سواء في مرحلة الدراسة أو الوظيفة حتى يتلافاها كل مدير جديد ..

Posted by: فريق بادر | سبتمبر 9, 2009

ضع هدفك

ضع هدفك

1681

 

هذا المقال للكاتبة “روس بوت” وقد ترجمته بتصرف

عندما قال جورج هاريسون “إذا كنت لا تعرف أين ستذهب فإن كل الطرق ستوصلك لمرادك” فإنه كان محقا لأنك بدون هدف في حياتك لا تدري أين ومتى ستقف؟ وما الذي أنجزته فعلا أو ما تريد إنجازه وكم الوقت اللازم لإنجازه لأنه ليس لديك ما تنجزه وفق خطة واضحة المعالم. وبالمقابل، فمع وجود خطة واضحة ستصل حتما لما تريد. وقد أكد رالف والدو هذه النقطة حينما قال ” إن العالم يفسح الطريق لمن يعرف أين سيذهب” .
وبعد هذا نأتي لعرض ثمان خطوات تساعدك في وضع أهدافك :

1- كن متأكدا من أنك تضع هدفا واضحا يمكن قياسه، وابتعد تماما عن الأهداف الخيالية أو الغامضة أو العامة كمن يضع هدفا له بأن يصبح مليونيرا في عام واحد بدون أن يكون لديه رأس مال كاف، أو من يضع هدفا له بأن يغير حياته للأفضل مثلا ، فهذه الأهداف لا تصلح عند كتابة الخطة . كذلك لا تكن أهدافك سلبية بأن تكتب كهدف لك أنك لا تريد أن “تفشل” في مشروعك القادم ولكن اكتب كهدف لك أنك “ستنجح” في مشروعك القادم. فالمثال على الهدف الصحيح هو أن تفكر جيدا وتبحث وتسأل ثم تكتب هدفا كهذا : أن أشتري سيارة كامري 2010 حمراء إلى آخر مواصفات تلك السيارة بحيث تحددها بدقة .

2- بعد أن حددت هدفا واضحا أنت بحاجة الآن لتخيل نفسك كأنك قد ملكت ما خططت لامتلاكه وذلك لتحفيز نفسك على مواصلة العمل لنيله. فمثلا لو كنت تريد شراء سيارة فتخيل نفسك وأنت تقودها مع عائلتك، وتخيل نفسك أنك تسمع صوت محركها، وتخيل نفسك وأنت تقف أمامها وهي أمام بيتك.

3- اجعل هدفك قابلا للقياس. كيف ستعرف أنك حققت هدفك إذا لم يكن قابلا للقياس؟ عندما يكون هدفك شراء سيارة جديدة فالقياس هنا سهل لأنك ستكون حققته عندما تمتلك تلك السيارة، ولكن ماذا لو كان هدفك أن تنجح في عملك؟ ما هو النجاح هنا؟ وكيف يمكن قياسه؟ لا بد أن تحدد ما الذي تعنيه بالنجاح هنا! هل هو أن تحصل على دخل شهري مقداره 10 آلاف ريال مثلا؟ هل هو أن يكون في شركتك عدد معين من الموظفين؟ إن هذا التحديد مهم جدا لقياس النجاح

4- يجب أن يكون هدفك واقعيا ويمكن الحصول عليه. ربما يكون سبب فشلك في تحقيق أهدافك سابقا أنها كبيرة جدا لدرجة أنك بحاجة لوقت أكبر لتحققها، أو أنها فوق قدراتك وإمكانياتك. ضع في اعتبارك أن بعض الأهداف يصعب عليك تحقيقها لوحدك في الوقت المحدد فجهز من يعاونك لاختصار الوقت المطلوب، وكذلك ربما وضعك الحالي لا يسمح لك بعمل شيء من أهدافك فاسأل نفسك : هل التدرب على مهارة ما سيعينني على تحقيق هدفي؟ وما هي تلك المهارات وكم تحاج من وقت ومال لتعلمها؟

5- حدد وبدقة التاريخ الذي ستنهي فيه هذا الهدف، ولا تجعل الوقت مفتوحا حتى تحس بالحماس لإنهاء العمل. ولو حل الوقت وأنت لم تنه العمل ولكنك أوشكت على إنهائه فهذا جيد لأنه لا يشترط أن تنهي العمل بدقة تصل إلى 100% لكنه عامل نفسي أكثر من أي شيء آخر .

6- كيف ستكافئ نفسك عندما تحقق هدفا من أهدافك؟ وهذا الأمر يهمله الكثير من الناس مع أهميته لأن المكافأة تجدد النشاط وتدفع للمزيد من العمل.

7- اكتب جميع الخطوات المطلوبة لإتمام كل هدف على حده، وضعها على شكل قائمة مهمات لازمة لتحقيق الهدف.

8- والآن اكتب كل هدف اعتمادا على النقاط السابقة، واكتب الهدف وكأنك قد أتممته فعلا، وكمثال يمكن أن تكتب : “بتاريخ 1/8/1430 هـ سيكون لدي سيارة كامري 2010 حمراء وعندما أحقق هذا الهدف سأكافئ نفسي برحلة بهذه السيارة لمدة أسبوع” ويمكنك أن تضيف بعض التفصيلات الأخرى إن وجدت

 

بعد ذلك اكتب أهدافك في ورقة وعلقها في مكان واضح بحيث تراها كل يوم وتراقب تقدمك في تحقيق هذه الأهداف. وللمعلومية فأهدافك يمكن أن تتغير قليلا أو تتطور أو تؤجل مع تغير ظروفك الحياتية.

Posted by: فريق بادر | سبتمبر 9, 2009

كيف تضع أهدافك لتصل الى النجاح

 

goal

نحن هنا سنحاول قدر الإمكان أن نضع الأسس العامه التى عن طريقها تستطيع بإذن الله أن تضع هدفاً لك فى الحياة وتسعى إلى تحقيقه

دعونا نبدأ سريعاً :

أولاً: لماذا أضع لنفسى هدفاً في الحياة ؟
للإجابة على هذا السؤال دعوني أسألكم بعض الأسئلة :

1-هل كان لك الحق فى اختيار اسمك؟
دعني أجيب عنك أعتقد أن إجابتك ستكون بالنفي فأنت وقتها كنت رضيعاً لا تفقه شيئا. ً

2-إذن ماذا بخصوص سنك؟
أعتقد أنه نفس الحال فأنت لا تستطيع أن تقدمه أو تؤخره

3-إذن لابد أن يكون لك دخل فى اختيار عنوان منزلك؟
طبعاً الإجابة ستكون بالنفي فالذى اختار عنوان منزلك هو والدك ووقتها كنت أنت طفلاً صغيراً أو لم تُولد بعد .

4-لم يبق إذن غير رقم التليفون الخاص ببيتك؟
ولكن هذا هو الآخر إما أنه اختيار والدك أو مصلحة التليفونات التابع لها منزلكم.

أخى الكريم لا تحزن فهناك شىء واحد تستطيع اختياره بنفسك أتعلم ما هو؟!

إنه اختيارك لهدفك فى الحياة ـ

ذلك الهدف الذى ستسعى إليه ما دمت حياً لتحقيقه

إنه البصمة التى ستتركها بعد مماتك ـ ذلك الأثر العظيم الذى سيميزك عن غيرك من البشرـ إنه ذلك الإنجاز الضخم الذى ستزيد به فى الحياة وتخرج به من دائرة الزائدين على الحياة ـ إنه ترجمة للعملاق الكائن بداخلك ـ إنه مشوار الحياة التي تعيشها على وجه الأرض .

من فضلك قف مع نفسك واسألها سؤالاً :

ألا يستحق كل ما سبق أن يكون لك هدفاً في الحياة ؟

من فضلك إن قررت ذلك فانتقل معنا للسير نحو القمة …

ثانياً: شروط تحديد الهدف

الآن أنت قررت أن تضع لنفسك هدفاً فى الحياة فهل علمت شروط الهدف ؟

بدونها لن يتحقق شىء

شروط الهدف الذى ستختاره تم جمعها فى كلمة :smart
S specific
M measurable
A achievable
R reasonably
T timely

1-أن يكون محدداً
أنت قررت أن تصبح” عالماً “من فضلك حدد فى أى مجال”الكمياء” أم”الذرة ”
أم في غيرها من العلوم .

2- يمكن قياس نجاحه
أنت حددت هدفك أن تصبح “عالماً” فى مجال الذرة فمتى ستقول أنك وصلت لهدفك هل عندما تقوم باختراع جديد فيها أم عندما تصل إلى أصل تركيب الذرة
إذن من فضلك ضع لنفسك مقياساً تقيس به نجاحك فى تحقيق هدفك .

3-أن يكون الهدف قابلا للتحقيق
أنت اخترت هدفك هو”تصنيع أحد أنواع الأدوية” فما هو المرض الذى سيعالجه هذا الدواء، فمثلاً لا يمكن أن تصنع دواءً يعالج كل الأمراض إذن لابد لهدفك أن يكون قابلاً للتحقيق .

4- ان يكون له سبب
فلماذا وضعت لنفسك هذا الهدف بالتحديد ولماذا فضلته على كل الأهداف ،لابد أن يكون لك سبباً وضعت من أجله هذا الهدف حتى إذا ما فترالحماس رجعت إليه

5-أن يكون محدداً بزمن
لابد أن تضع لهدفك وقتاً معيناً عند انتهائه تكون قد وصلت إلى هدفك المنشود،
مثلاً عند حلول عام 2008 سأكون قد حققت هدفي بتصنيع هذا الدواء.

ثالثاً:معادلة النجاح

إنها سبيلك نحو معرفة الهدف المناسب لك تم جمعها فى كلمة swot
من فضلك احضر ورقة وقسمها إلى أربعة أقسام ثم اتبع التعليمات الآتية :

1-ضع في المربع الأول نقاط القوة الخاصة بك وبحياتك.
2- ضع في المربع الثاني نقاط الضعف الخاصة بك.
3- ضع في المربع الثالث الفرص المتاحة أمامك في الوقت الحاضر وفي المستقبل.
4- ضع في المربع الرابع والأخير التهديدات المحتمل أن تقابلك أيضاً،ومن هنا ستبدأ في عملية تحديد الأولويات في حياتك ومن ثمّ اختيار الهدف المناسب لك.

رابعاً:أركان النجاح

الآن أنت في المرحلة الأخيرة من طريقك نحو القمة وبعد أن انتهيت من الخطوات السابقة لم يبق أمامك سوى اتباع تلك الخطوات الأربع التى عدّها الخبراء أركاناً للنجاح في الحياة :

1- تحديد الهدف
وهي الخطوة التي نحن في صددها
2- تجميع المعلومة
قم بتجميع أكبر قدر من المعلومات عن هدفك الذى نويت أن تضعه قمة لحياتك.
3-الخطوة الأولى
هي طريقك نحو النجاح في تحقيق هدفك، فحاول أن تكون الخطوة الأولى هي أقوى خطوة لك.
4-التحسين المستمر
طور هدفك باستمرار واجعل لنفسك في كل يوم نجاحاً فى سبيل تحقيق هذا الهدف.

وأخيراً

راع في هدفك :

الواقعية- الوضوح – الانسجام مع باقي أدوار حياتك –التوافق مع شخصيتك

اجعل هدفك الأسمى من هذا الهدف هو الجنة والفردوس الأعلى
وضع نصب عينيك رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
الذى جعل لنفسه هدفاً واضحاً وهو إخراج العباد من عبادة الأصنام إلى نور الهداية وعبادة الله الواحد الأحد ، قابلته الكثير والكثير من الصعاب ولكنه صمد ووصل لهدفه في نهاية المطاف

Older Posts »

التصنيفات